اعتداءات على المؤسسات التعليمية بجماعة أركمان أصبحت هاجسا بالنسبة للادارة التربوية وجمعيات المجتمع المدني على السواء. وفي هذا السياق تحدث فاعل جمعوي لأريفينو بقلق شديد وحسرة عن تعرض فرعية أولاد الطالب لهدارة التابعة لمجموعة مدارس فرعية أركمان نيابة الناظور للسرقة والتخريب خلال عطلة منتصف الأسدس الأول . وفي رسالة اخبارية الى قائد قيادة كبدانة تحدث السيد محمد هوبان رئيس جمعية الأباء مجموعة مدارس قرية أركمان عن كسر أبواب مراحيض المؤسسة التعليمية وسرقة الصنابيروتكسير لنافذة قسم . وعليه ، طالب رئيس الجمعية بفتح تحقيق في الموضوع وتوفير الأمن في شكله الموسع . عموما فالمؤسسات التعليمية وخاصة المتواجدة في المجال القروي يجعل المجهودات المبذولة في صيانتها تذهب هدرا أمام هذه الاعتداءات المتكررة وحتى الشكايات الموجهة الى الدوائر المسؤولة في شأن هذه الاعتداءات غالبا ما تقيد ضد مجهول الأمر الذي يدعو الجميع الى التفكير وبجدية في حلول لتأمين المرفق المدرسي .