قالت مصادر موثوقة لاريفينو، ان النقاشات الجانبية التي جرت قبيل بدء دورة المجلس الاداري لوكالة مارتشيكا بالرباط الجمعة الماضية و ذلك بحضور بنكيران و عدد من وزراء الحكومة و منتخبي اقليمالناظور، "هاته النقاشات"، عرفت حديثا بين وزير التجهيز عبد العزيز الرباح و سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور. الرباح حسب مصادر اريفينو انتقد حوليش لاقدامه على جمع الازبال من شوارع بالناظور في العيد قائلا له "أنت ماشي زبال آ صاحبي أنت رئيس". و اضاف الرباح موجها حديثه لحوليش، "انت عليك ان تأمر شركة النظافة و تجبرها على القيام بعملها و اذا رفضت استقدام شركة اخرى و تقديم حلول و ليس الخروج لجمع الازبال بيديك". هذا في الوقت الذي لم يرد حوليش المحرج على كلام الوزير و اكتفى بالصمت. من جهة اخرى، سأل رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران عن هوية سعيد الرحموني و اذا كان هو رئيسا لبلدية الناظور، و حين اكد له عامل الاقليم ان الرحموني هو رئيس المجلس الاقليمي و قدم له حوليش كرئيس للبلدية، رد بنكيران، بأنه يتذكر هذه الاسماء و لكن كثرة الأحداث في رأسه لا تسعفه في تذكر المكان الذي سمعها فيه. في اشارة الى عدم تذكر بنكيران تدخله اثناء انتخاب رئيس بلدية الناظور و محاولته اقناع مستشاري حزبه بالتصويت لصالح الرحموني و الاغلبية الحكومية. هذا و يذكر ان وزير التجهيز الرباح، كان قد تدخل اثناء الانتخابات ايضا لصالح الرحموني و اتصل بنور الدين البركاني لاثناءه عن التصويت و زملائه لحوليش دون جدوى. و كانت خرجة حوليش لجمع الازبال في العيد قد اثارت ردود أفعال متباينة، بين من رآها مساهمة فعلية منه في تنظيف المدينة و من اعتبرها خرجة اعلامية شعبوية تغطي على فشل البلدية في تدبير قطاع حساس كقطاع النظافة بالناظور.