يبدو أن القيمين على ورش تهيئة الطريق بالحي الاداري ببن الطيب، غير واعون بضرورة توفير اليات السلامة من أجل تفادي مجموعة من حوادث السير، التي عرفتها المدينة الفتية بالطريق منذ انطلاق اشغال التاهيل الحضري ، والتي كان آخرها، حادث سقوط شاحنة محملة بمواد البناء بحي المسيرة يومه 11 ماي الماضي في حفرة غائرة متواجدة وسط الطريق تطلب الإستعانة بإحدى الجرافات من أجل إخراجها.. نفس الحادثة التي وقعت في حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء 26 اكتوبر الجاري ولحسن الحظ لم تسبب في خسائر مادية و لا بشرية، إلا أنها ألقت الضوء على حالة البنية التحتية الحديثة ( الهشة والمغشوشة ) ما يثير حفيظة العديد من المواطنين الذين عاينوا الحادث، على اعتبار أن الحفرة تتوسط الطريق ما يجعلها تنهار عند مرور أول شاحنة ثقيلة فوقها، متسائلين عن جودة أشغال التهيئة والتي انطلقت منذ عدة شهور سقططت شاحنة اشغال الطريق وهي محملة بمواد التزفيت، غرقت عجلات شاحنته وسط حفرة لقناة الماء الصالح للشرب بالقرب من قيسارية المدينة بالحي الاداري إلا أنها ألقت الضوء على حالة البنية التحتية لذات الحي الذي صرفت من أجله أموال طائلة من جيوب دافعي الضرائب و شملته أشغال التأهيل الحضري (الإصلاح ، تعبيد الطريق ، الإنارة ، الترصيف ...) ، و رغم ذلك و في كل مرة تشهد المدينة الفتية حوادث مشابهة ، تتمثل بالخصوص في سقوط شاحنات و سيارات في الحفر، التي لا تكاد تنتهي عمليات ترميمها و إصلاحها إلا لتبدأ من جديد ، مما يدعو إلى التساؤل حول مسؤولية العمالة و المجلس البلديلبن الطيب في ذلك حضر الى عين المكان رئيس جمعية تجار المدينة سقوط الشاحنة في الحفرة بجانب الطريق الحديثة بعدما حضرت إلى عين المكان رفقة بعض معاونيه تفاديا لحدوث حوادث سير أخرى ، ليستمر الحال على ما هو عليه لأكثر من ساعة و نصف من الزمن لغاية استدعاء جرافة ، نجحت في إخراج الشاحنة من الحفرة ، ليواصل سائق الشاحنة اشغاله بنف الطريق فعامل اقليم الدريوش مطالب بزيارة ميدانية للمدينة للوقوف والحد على مثل هذه الاختلالات التي تهدد سائقي السيارات من الوقوع في الحفر من جديد