قال مصدر موثوق أن عدة أحياء شعبية بالناظور تشهد انتشارا غير مسبوق لمدمني المخدرات و قال المصدر ذاته أن هؤلاء يلجؤون الى وسائل مبتكرة للتحاقن بالابر عن طريق استعمال دماء القطط و الكلاب حيث يتم غرز ابرة في جلد الحيوان بغية الحصول على دمها و خلطها بالمخدرات داخل الأنبوب نفسه قبل أن يتم غرز الابرة في جلد المدمن و تعتبر هذه الظاهرة الأخطر من نوعها اذا أن الأوعية الدموية للمدمن تتعرض للتلف بسبب كثرة استعمال الابر فتظهر عليها أعراض مرضية خطيرة أخرى مثل الحبوب و تشققات جلدية كما يلجأ المدمن غالبا في حال عدم توفره على الابرة الى وسائل بديلة منها شرب الماء المنقع بالجوارب المتسخة التي مر على وضعها في الأرجل أزيد من ستة اشهر و جدير بالذكر أن المدمنين على المخدرات الذين يلجؤون عادة الى التحاقن بالابرفي أماكن مختلفة من الجسم يتعرضون بشكل أسرع للاصابة بنقص المناعة المكتسبة و الذي فشل الطب الحديث عن ايجاد دواء له هذا و تنتشر في عدة أماكن من الناظور مراكز بيع المخدرات بمختلف أشكالها مما يشكل تهديدا مباشرا على انتشار مرض السيدا بالناظور خصوصا في أوساط الشباب وسط غياب شبه للتوعية بمدى خطورة استهلاك المخدرات هذا و قد خلد العالم قبل أسبوعين الاحتفال باليوم العالمي للسيدا وسط تذبذب في الأرقام حيث تشير آخر التقارير في المغرب الى أن أزيد من أربعين في المائة من النساء يتعايشن مع الفيروس