في إطار سعيها لتحقيق أهدافها المسطرة في القانون الاساسي، بادر بعض أعضاء و منخرطي جمعية شباب تاوريرت حامد ببني سيدال لوطا بداية عطلة عيد الاضحى المبارك إلى القيام بمجموعة من الإصلاحات و الترميمات بفرعية تاوريرت حامد التابعة لمجموعة مدارس لعزيب. و قد همت تدخلات الفعاليات الجمعوية بهذه الفرعية إصلاح مرفقي الصحة الخاصين بالذكور و الإناث بتغيير أنابيب الماء المندثرة و الحنفيات و المصابيح المتلفة و صيانة بعض التجهيزات و تنقية جوانب و وسط ساحة المؤسسة و تشظيف النباتات و الأشجار المزينة لفضاء هذه الفرعية و تنقية واجهة مدخلها. كما تم تزويد هذه المؤسسة التربوية بلافتة تحمل إسم الفرعية و تثبيتها بمدخلها و كذا بعلم وطني. يذكر أن الفرعيات الخمسة التابعة لمجموعة مدارس لعزيب لا تتوفر و لو على عون واحد يتولى حراستها أو يهتم بمرفق النظافة التي يتولاها الأساتذة و التلاميذ مما يجعلها دائما تعاني في هذا المضمار. كما أن جمعية آباء و امهات التلاميذ بهذه المجموعة المدرسية ( و التي يترأسها السيد عبد الرحيم اسباعي) غائبة منذ تشكيلها لما يقارب الثلاث سنوات ، مما يطرح سؤالا عريضا : ما جدوى تشكيل مثل هذه الجمعيات التي تختفي بمجرد تكوين مكتبها الإداري حيث تبقى بعيدة عن الميدان و عن مباشرة مهامها المسطرة في قانونها الأساسي و بخاصة أثناء فترات الدخول المدرسي التي تستدعي تكاثف الجهود من طرف كل المتدخلين في الشأن التعليمي من اجل انطلاق موسم دراسي على ما يرام؟