يشتكي عدد كبير من المواطنين القاطنين بمليلية و الناظور و المعتادين تبضع كل أنواع الألبسة و الأحذية من عدد كبير من المتاجر المعروفة بمدينة مليلية المحتلة بتدني جودة هذه المنتوجات بالمقارنة مع أسعارها المرتفعة و هو ما أدى من عدد كبير من الزبائن إلى مقاطعة هذه المحلات بشكل نهائي حيث أن معظم هذه الألبسة لم تعد تصنع بأثواب ذات جودة أوروبية بل بأثواب من النوع الرديء و تباع بأثمنة مرتفعة جدا و حتى أن بلدان صنع هذه الألبسة هي بلدان إفريقية و أسيوية و ليست أوروبية و تعتبر الأزمة الإقتصادية التي تمر بها إسبانيا من بين الأسباب التي أدت إلى توجه كبريات شركات الألبسة بهذا البلد إلى الإستيراد من دول إفريقية و أسيوية كمصر و الصين لضمان منتوجات بأثمان مناسبة و موازية للقدرة الشرائية لمعظم الإسبان إلا أن الوضع مختلف بمدينة مليلية المحتلة التي تسوق متاجرها نفس المنتجات و لكن بأثمنة مرتفعة حتى بالمقارنة مع المحلات المتواجدة بإسبانيا مستغلة الإقبال الكثيف الذي كانت تلقاه من ساكنة الناظور و المناطق المجاورة في مختلف فترات السنة و الأعياد واضعة أمامها هاجس الربح السريع فقط و أكد لنا عدد من المستخدمين في عدد من هذه المتاجر من مغاربة و إسبان أنهم يتلقون شكايات في الأمر من طرف الزبائن بشكل مكثف و مستمر يشتكون فيها من ضياع هذه الألبسة مباشرة بعد غسلها في المرة الأولى بأجود مواد التصبين إلا أنها تفقد ألوانها و قياسها و شكلها و هو ما أدى إلى هروب و مقاطعة زبناء كثر لمتاجرنا و منتجاتنا يضيف أحد المستخدمين