قال عبد الله راحو و هو اعلامي بمنطقة ازغنغان، ان الدافع وراء منافسته للملياردير مصطفى سلامة، المستشار البرلماني و شقيق رئيس مجلس بلدية ازغنغان، هو غيرته على منطقته و اختياره عكس ىخرين النزول الى ارض الواقع بدل الاكتفاء بالانتقاد عبر المقاهي أو مواقع التواصل الاجتماعي للوضعية المتردية للمدينة. و قال راحو المترشح بالوان العدالة و التنمية في تصريح خاص لاريفينو أنه اختار ان يكون مواطنا ايجابيا لمحاربة سوء التسيير و المساهمة في التغيير بافكار جديدة. و يضيف راحو انه لقي دعما من الشباب لترشيحه، لكنه اكد ان هذا لا يكفي و يجب ان يتقدم آخرون مثله للمنافسة متسائلا عن نسبة الشباب في المرشحين المائة لمقاعد بلدية ازغنغان. راحو قال ايضا ان ممثل الدائرة 7 رجل الاعمال المصطفى سلامة كان غائبا طيلة السنوات الست الماضية و لم يحضر و لا دورة واحدة للمجلس البلدي لازغنغان و انه حين تقدم للانتخابات بهذه الدائرة لم يطمع في الوصول للمجلس بسبب صعوبتها و وجود هذا المنافس القوي و لكنه يرغب في ايصال رسالة لسكان هذه الدائرة و لشباب ازغنغان بان التغيير ليس مستحيلا. و انه بالعزيمة و الارادة و المبدأ فكل شيئ ممكن. هذا و يذكر أن الدائرة 7 يتنافس فيها مرشحو 4 احزاب اضافة الى مرشح حزب الاحرار المصطفى سلامة. شاهد التصريح كاملا