أكدت مصادر من وسط شاحنات نقل الغاز المضربة ببني انصار أن رجال الشرطة امروهم بالقوة بالعودة لعملهم و نقل شحنات الغاز لمختلف مناطق الناظور و الجهة الشرقية و اضافت نفس المصادر أن رجال الامن هددوا من يرفض اوامرهم بالسجن من جهة أخرى أكد شهود عيان أن دوريات امنية بسيارة و دراجات ترافق مواكب تتكون من 4 أو 5 شاحنات تنقل الغاز مخافة مهاجمتها من طرف الرافضين فك إضراب الشاحنات المستمر بالناظور منذ حوالي 10 أيام و أدى لإرتفاع مخيف في أثمان المواد الغذائية و الأساسية و نقص البنزين و الكازوال في المحطات و اخيرا لنقص كبير في الغاز المنزلي عند محلات البيع بالتقسيط و هو الشيئ الذي قد يكون وراء سعي رجال الأمن لإجبار سائقي شاحنات الغاز على العمل بالقوة هذا و قد شوهدت مساء اليوم شاحنة غاز و هي تغلق الطريق بين تاويمة و سلوان و رغم أن رجال الدرك الحاضرين قالوا لمراسل أريفينو ان الامر يتعلق بحادث سير فإن الأمر قد لا يكون كذلك حسب مراسلنا بل قد يكون عملا متعمدا من سائق الشاحنة الذي قد يكون أجبر كغيره على العمل هذا اليوم لتزويد مختلف مناطق الناظور هذا اليوم بالغاز هذا و قد عرفت مختلف أسعار الخضر و الفواكه بالمدينة إرتفاعا مهولا إذ تجاوز ثمن كيلوا الطماطم أو البطاطس او الجزر و البصل 10 دراهم رغم أن البطاطس يتم تهريبها حاليا من مليلية كما أن خضرا اخرى إختفت نهائيا من الأسواق و تعرضت دكاكين البيع بالتقسيط ايضا لأزمة في توصلها بالحليب الطري الذي إختفى هو ايضا في عدد من احياء الناظور على العموم يبدو ان السلطة قد غيرت من طريقة تعاملها مع المضربين إذ بدأت تجبر عددا منهم على العمل خاصة من ينقل منهم المواد الحيوية كالغاز و ذلك بعد تفاقم الازمة بالناظور و التي تنذر بانهيار الحالة المعيشية لفئات عريضة من المواطنين و كذا بانهيار اجزاء كبيرة من الإقتصاد المحلي بتوقف عدد من المعامل بالحي الصناعي بسلوان و ميناء بني انصار و صوناصيد عن الإشتغال