تعرضت فتاة،مساء اليوم الخميس، بأركمان للسعة عقرب، نجت منها بأعجوبة إثر إصابتها بمضاعفات خطيرة استدعت نقلها على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية. وقالت مصادر محلية،أنه لولا الألطاف الإلهية وتطوع أحد الأشخاص لنقل المصابة بسيارته الخاصة وتدخل أحد الممرضين التابعين للمركز الصحي بتعاونية الفتح لكان الموت مصير الفتاة. أريفينو اتصل بالدكتور يوسف أبوحمادي وكشف "أن لسعة العقرب مؤلمة جدا وعندما تكون كمية السم كبيرة فإن الأوجاع تبدأ بسرعة وتبدأ تأثيرات السم على أعضاء الجسد ، وخاصة عندما يدور الحديث عن أطفال مما تظهر عليهم توتر وتقلصات عضلية إضافة إلى إفراز غير عادي للعاب والعرق والدموع ، وحتى وصولا إلى خلل في عمل القلب ودقات القلب وعليه من المهم حسب الدكتور أولا تقديم علاج للاوجاع وتهدئة مكان السلعة ومراقبة المريض لكي لا يطور حساسية أو صعوبة في التنفس أو دقات قلب سريعة وخلل وظائفي في القلب. يذكر أن المناطق الجبلية والنائية عموما تعرف خلال فترات الصيف تزايد حالات التسمم الناتجة عن سم العقارب والثعابين حيث سبق أن سجلت مؤخرا حالة وفاة أربعيني من أركمان إثر تعرضه للدغة ثعبان بمدينة زايو . يشار كذلك إلى أن هذه الفترة حيث تصل درجة الحرارة الذروة تشهد خروج الأفاعي والحشرات السامة من جحورها بعد سبات دام شهور وهي تترك الجحور في حالة من الجوع الشديد فيما تخزّن في جسمها كميات كبيرة من السم،فالانتباه واتخاذ الحيطة منصوح به لعدم التعرض لها.