في تصرف غير مفهوم قامت السلطات المحلية في أزغنغان في شخص قائد المقاطعة الأولى بمنع المنشد أحمد بوطالب من المشاركة في مهرجان الأنشودة الدينية يوم أمس السبت بأزغنغان، والمنظم من طرف جمعية أنيري للطفولة والشباب بأزغنغان، بشراكة مع جمعية الرحمة للتنمية الاجتماعية بالناظور، وسط إنزال أمني لافت أثار انتباه الجميع. وحسب مصادر من من داخل الجمعية ، فإن اتصالا من السلطة المحلية في أخر ساعة قبل بدأ المهرجان تم استدعاء رئيسة الجمعية وتم ابلاغها شفويا بقرار منع المنشد أحمد أبو طالب من اعتلاء المنصة بحجة أن هذا المنشد منتمي الى جماعة العدل والإحسان وهددها بلإلغاء المهرجان بصفة نهائية هذا وعبرت مجموعة من الفعاليات الجمعوية عن استنكارها لهذا المنع الغير المبرر علما بأن المنشد أحمد أبو طالب سبق له أن شارق باناشيد تم بثها على قناة محمد السادس والقناة الأمازيغية والقناة الثانية وميدي 1 تيفي كما شارك في مهرجان فاس للثقافة الصوفية و شارك الأسبوع الماضي في امسية بمدينة العروي كما سبق له أن شارك في نشاط حضرته الأميرة للا سلمى وبدوره عبر بوطالب عن استغرابه من هذا المنع الذي طاله فقط بمدينة أزغنغان . ولم يصدق بوطالب ما وقع، ولا يعرف من كان وراء منعه من الإنشاد بمدينة أزغنغان، وما هي الأسباب الحقيقية وراء ما حصل، فكل ما حدث لا يبدو منطقياً على الإطلاق حسب قوله. أحمد أبو طالب في القناة الثامنة مشاركته في القناة الثانية مُشاركة المُنشِد أحمد بوطالب في مهرجان فاس للموسيقى العريقة