أريفينو / يوسف بيلال و محمد بوكربة تتويجا لنجاح أنشطتها خلال شهر رمضان 1430 ه، نظمت جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان حفلا فنيا يومه الجمعة 28 رمضان 1430 ه الموافق ل 18 شتنبر 2009 م، ختمت به البرنامج المتكامل الذي سطرته بدار الشباب بأزغنغان. تم خلال الحفل عملية توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم للأطفال و دوري الشطرنج وتميز بالحضور المكثف والتفاعل الإيجابي مع وقائع الحفل الذي كان برنامجه كالتالي: - بداية الحفل، و التي كانت مع آيات عطرات من الذكر الحكيم بصوت أمين مال الجمعية السيد نجيم أكبوع - كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية السيد محمد لمقدم و التي أبرز فيها دور الفن في حياة الإنسان و ضرورة استغلاله لهداية الإنسان لا للغواية، ثم ذكر بالأنشطة الكثيرة و النوعية للجمعية، و أكد على أن كل جمعية جمعية مهما صغرت يجب أن تكون قاعدة و مركزا و منطلقا لخدمة الدين و الوطن و اشترط لكي تسير في الطريق الصحيح لابد لها من شرط الإخلاص ثم العلم و الوعي، بعدها تقدم بالشكر الجزيل لمدير دار الشباب بأزغنغان السيد قدوري عبد الإله وللسيد باشا مدينة أزغنغان وكذا لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل. - مشاركة فرقة العزائم من الناظور والذين عرضوا على مسامع الحاضرين أناشيدهم، بأصوات تتسم بالعذوبة والجمال، أطربوا بها أسماع الحاضرين. - توزيع الكؤوس والشواهد التقديرية على الفائزين في دوري لعبة الشطرنج - أداء منفرد (مونولوج) في قالب هزلي، أبدع في أدائه الفنان المسرحي مراد ميموني الذي أدخل البسمة والضحك إلى قلوب الحاضرين بعرضه المتميز. - أداء منفرد كذلك للتلميذ المتميز محمد دحو كان عبارة عن قصيدة هزلية أعجبت الحاضرين و أضحكتهم كثيرا - مشاركة فرقة النسيم للإنشاد و المسرح بأزغنغان بأنشودتين رائعتين باللغة الأمازيغية نالت إعجاب الحاضرين الذين تجاوبوا مع إيقاعاتها بكل تلقائية. - نشيدين رائعين للمنشد الموهوب كمال شباط الذي أبى إلا أن يأتي من مدينة العروي ليشارك جمعية الربيع فرحتها و بهجتها. - توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على الأطفال الفائزين في مسابقة تجويد القرآن الكريم - مسك ختام الحفل كان من فرقتي العزائم و التواصل اللتان أتحفتا الجمهور بأناشيد رائعة أشعلت جو الحماس في الحاضرين ويمكن أن نقول في الختام : إن امتياز الحفل الذي نظمته بنجاح جمعية الربيع يأتي من كونه فتح على أعين وأسماع وأرواح الحاضرين نافذة لتذوق الفن الهادف الذي يرضي الرحمان و تميزه عن مهرجان المجون و الرذيلة الذي ابتليت به مدينة أزغنغان خلال هذا الشهر الفضيل.