يشتكي عدد كبير من المواطنين بقرية أركمان وبعدد كبير من مناطق الناظور جراء تضررهم من بطاقات تعبئة مستخدمة وفارغة إذ حتى أصحاب المحلات التجارية تضرروا كثيرا من البطائق الفارغة ورغم قصدهم لوكالة اتصالات المغرب بالناظور فإن هذه الأخيرة تتهرب من المسؤولية وفي نفس السياق فإن عدد من المحلات التجارية بقرية أركمان تشتكي عمليات قرصنة لبطاقة التعبئة جوال الخاصة باتصالات المغرب حسب تصريح لخدمات زبناء جوال ذاتها وكذا بحسب الشكايات التى اودعها المواطنون والباعة لدى مكاتب ووكالات اتصالات المغرب؛حيث يفجأ الزبون الذي يقتني البطاقة بقصد التعبئة برسالة صوتية آلية تشعره بان الارقام التي أدخلها سبق استعمالها من قبل،ونتيجة لذلك،تلغى التعبئة الجديدة فورا ويتلقى الزبون الضحية عقب ذلك رسالة آلية اخرى تخبره بأن حسابه قد تم إلغاؤه تماما.. أريفينو/سعيد سلامي أكد مواطنون لموقع أريفينو أنهم سقطوا ضحية لبطائق تعبئة “جوال” مقرصنة بالناظور. و اكدت نفس المصادر أنهم فوجؤوا برسالة تشعرهم بان الارقام التي استعملوها لتعبئة بطاقتهم قد تم إستعمالها مسبقا و في أحيان اخرى برسائل تلغي حسابهم… و قد أكد المواطنون أنهم إقتنوا بطائقهم بشكل عاد من المحلات المخصصة لها بالناظور… من جهة اخرى كان قد سجل بائعو بطائق التعبئة بمدينة أزغنغان العديد من الشكايات حيث طالبهم من خلالها الزبناء باسترداد مبالغهم المالية بعد مشاحنات ومشادات كلامية معهم نتيجة تعرضهم لنفس العملية والتي مست على الخصوص البطاقة من فئة 50 درهما؛فقام هؤلاء الباعة عقب ذلك بتدارس الوضع،واتصل بعضهم بوكالة اتصالات المغرب التي اعترفت فعلا بوجود قرصنة في بطاقات التعبئة ولكن دون قبول تعويضها؛على إثر ذلك طالبوا بلقاء مع المندوب الاقليمي لاتصالات المغرب بمدينة الناظورقصد البحث عن الحلول الممكنة لهذه المعضلة دون ان يحدث ذلك.. و رغم ان بعض الضحايا يتحدثون عن طرق يستعملها أشخاص معينون عبر إستعمال الليزر أو غير ذلك و لكن ضحايا آخرين يفيدون بشكوك حول تورط عناصر على الصعيد المركزي و إلا فلماذا لا تشهد شركات منافسة هذا النوع من القرصنة… و في نفس السياق علم موقع أريفينو من مصدر مطلع بإنتشار ظاهرة قرصنة بطاقات التعبئة خاصة من فئة 10، 20، 50 ،.. درهم، في أوساط بعض الناظوريين، و ذلك بإستخدام بطاقات تعبئة سبق و أن أستخدمت و ذات مواصفات معينة (ذات أرقام معينة) و ذلك لإستخراج أرقام متسلسلة لبطاقات تعبئة صالحة بعد أن تتم بعض عمليات الطرح أو الجمع. و أكد نفس المصدر أن وتيرة إنتشار تلك الظاهرة بدأت في الإنخفاض و ذلك بعد ظهور بطاقات تعبئة من فئة 50 درهم جديدة ذات لون أصفر لا تنطبق عليها نفس الحيلة، فيما تبقى بطائق التعبئة من فئة 10 و 20 درهم ما تزال عرضة للقرصنة.