تعيش مدينة العيون تحت النار و الفوضى اثر تدخل القوات المغربية لفك الحصار المفروض على مخيم ) كديم إيزيك (التدخل المغربي جاء لتحرير الشيوخ و الأطفال و النساء من ثلة من الشباب الذي كانت مطالبه توفير الشغل و تحسين الأوضاع الاجتماعية لسكان الصحراء ولكن دخل على الخط مجموعة من الشباب ذو السوابق العدلية الذين استغلتهم جهات سياسية انفصالية من أجل اشعال فتيل الفوضى و اللا أمن و ترويع السكان لذا جاء تدخل القوات المغربية من أجل فرض الأمن أحداث العيون بينت مدى ضعف الحكومة المغربية واستراتيجيتها فيما يتعلق بالأقاليم الصحراوية المغربية لأنها ركزت في تعاملها مع ملف الصحراء على شيوخ القبائل و الأعيان الذين استفادوا من الناحية المادية و أصبحوا فاحشي الثراء بينما السكان يعيشون أوضاعا اجتماعية مأساوية مما أثار حفيضتهم و خرجوا للاحتجاج لذا من الضروري على الدولة المغربية تغيير سياستها و أن تتجه نحو السكان لا نحو الأعيان و شيوخ القبائل الذين يستغلون الدولم من أجل المصلحة الخاصة فقط الأحداث التي و قعت في العيون ممكن أن تحدث في أي اقليم من أقاليم المملكة لأن الأوضاع الاجتماعية للمغاربة مزرية و تنبأ بالانفجار في أي وقت … انعدام الشغل و غياب التكافؤ في فرص الشغل و غلاء المعيشة خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية في الأونة الأخيرة و عدم و تقسييم الثروات بشكل متكافئ على السكان خاصة و أن الأقلية هي التي تتحكم و تستفيد من ثروات المغرب و بالتالي تزيد ثراء و غنى بينما الأكثرية تعيش في فقر مدقع … كل هذه العوامل و أكثر هي التي تجعل المغرب يعيش تحت صفيح ساخن و لا ندري متى يقع الانفجار ما لم تسرع الحكومة المغربية و بشكل عاجل و فعلي الى ايجاد الحلول بشكل نهائي لا الحلول الترقيعية التي تجيد استعمالها و سرعان ما تنتهي و أول الحلول تقسيم الثروات بشكل عادل دون تمييز بين مغرب نافع و أخر غير نافع من المؤسف أن نرى بعض و سائل الاعلام تركز بشكل كبير على الأحداث في العيون و تحاول أن تصف المغرب بأنه دولة قمعية همجية مستغلة في ذلك الأوضاء السياسية التي تعيشها الصحراء باعتبار النزاع الموجود بين المغرب الذي يتشبث بمغربية الصحراء و ثلة من الانفصاليين الذين لا هم لهم الا مصلحتهم الشخصية … القوات المغربية تدخلت لتطبيق القانون و ارجاع الأمولر الى نصابها و هذا حقها الشرعي لأنها تمارس سيادتها على التراب الوطني و لا يحق لأحد التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب