تم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء، تقديم اتفاقية شراكة موقعة بين جمعية "إنجاز المغرب" ومنظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) للتكوين على ريادة الأعمال بمؤسسات تعليمية بكل من وجدة وبركان والناظور. وسيتم بمقتضى هذه الشراكة، المدعومة بالتعاون الكندي، تكوين 5080 شابا وشابة بينهم مئات من مختلف المؤسسات الثانوية بالناظور على برنامج واحد على الأقل من البرامج التكوينية المتمثلة في كل من برنامج "المقاولة الطلابية"، "إنها أعمالي"، "مسار مهني ناجح"، و"مبادئ المقاولة الأساسية". كما سيتمكن الشباب المستهدفون بهذه البرامج الاستفادة من حملة توعية وتحسيس حول حقوق الطفل. وأكدت ممثلة اليونيسف في المغرب السيدة ريجينا دي دومنسيس، في كلمة بالمناسبة، أهمية إعطاء المراهقين والشباب، وخاصة منهم الفئات في وضعية الهشاشة، الفرصة للتطور والاندماج، وأن يكون ذلك ضمن الأولويات، مبرزة أن منظمة (اليونيسف) وشركاءها يدعمون مقاربة شمولية بهذا الخصوص، منصفة ومنفتحة على العالم والمجتمع. وأضافت السيدة دي دومنسيس أن الشراكة التي وقعتها منظمة (اليونيسيف) مع جمعية (إنجاز المغرب) تأتي من أجل تعزيز التزام المنظمة نحو أطفال المغرب عن طريق تعبئة شريك قوي بتجربته في المجال الاقتصادي والتزامه الاجتماعي لفائدة الأطفال. أما الرئيس المدير التنفيذي لجمعية (إنجاز المغرب) محمد عباد الأندلسي فأعرب عن ارتياح الجمعية باعتمادها ولأول مرة على منظمة من منظمات الأممالمتحدة من أجل دعم برامج (إنجاز المغرب) في تحقيق طموحاتها. وأشار السيد الأندلسي إلى أن أنشطة هذه الجمعية، التي ينخرط فيها 80 شريكا من مقاولات ومؤسسات، بالإضافة إلى مشاركة 1250 إطار مقاولة متطوعين، تهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات الشباب لتسهيل اندماجهم بسوق الشغل. وتجدر الإشارة إلى أن (إنجاز المغرب) هي جمعية ذات منفعة عامة، تأسست سنة 2007 بدعم من الشركة الوطنية للاستثمار، وتهدف إلى إبراز مؤهلات الشباب وتحفيزهم على المبادرة، من خلال إشراك المقاولة في التعليم العمومي، ويصل عدد المستفيدين من برامج الجمعية أزيد من 30 ألف شاب عبر 12 فروعا جهويا. أما منظمة اليونيسيف، التابعة للأمم المتحدة، والمتواجدة في أكثر من 190 دولة وإقليم عن طريق برامج دولية أو لجان وطنية، فتعمل عبر أنشطتها على تعزيز وحماية حقوق الأطفال ورفاهيتهم بالعالم. تعليق