تنفيذا لبرنامج نشاطه السنوي، وتبعا لنتيجة مسابقة اختيار أجمل حجرة دراسية، قام فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي بالناظور بتسليم الجوائز للمؤسسات الفائزة في المسابقة يوم الاثنين 23 فبراير 2015، بإشراف السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور. لأجل ذلك زار وفد الجمعية برئاسة السيد عبد الرحمن ابن طالب رفقة السيد النائب الإقليمي مجموعة مدارس عمرو أوحبصة بإيعزانن، ومدرسة عمر بن عبد العزيز الجماعاتية ومجموعة مدارس مولاي محمد، للاطلاع على الجهود التي بذلها الأساتذة في سبيل تحسين وتجميل فضاء الحجرة، وتقديم التهنئة لهم ولتلاميذهم ولهيئة الإدارة التربوية. وفي لقائه بالأساتذة الذين فازت حجراتهم الدراسية، نوه النائب الإقليمي بالجهود التي بذلوها في سبيل تحسين الفضاء التربوي وتجميله وتزيينه ما جعله محببا للتلاميذ يتصف بالجاذبية التربوية، ويقوي ارتباط التلاميذ بمدرستهم ويزيد من رغبتهم في التعلم ودافعيتهم لتحقيق أفضل إنجاز وأحسن النتائج التربوية. وتسلم الأستاذة والأستاذان الذين فازوا في المسابقة من السيد النائب الإقليمي الشهادة التقديرية التي تنوه بجهودهم، في حين تسلم مديرا مدرستي عمرو أوحبصة ومولاي محمد ومديرة مدرسة عمر بن عبد العزيز الشيكات المالية من السيد رئيس فرع جمعية التعاون المدرسي مكافأة للتعاونيات المدرسية لهذه المؤسسات على الفوز. وقد نوه السيد النائب بأنشطة فرع جمعية التعاون المدرسي التي تساهم في الارتقاء بأنشطة الحياة المدرسية وتحسين وتجويد الفضاء المدرسي، ودعم التعلمات المدرسية، وترسيخ قيم التعاون والمواطنة في نفوس التلاميذ، مؤكدا على أهمية مواصلة هذه الأنشطة وتنويعها وتوسيع دائرة الاستفادة منها حتى تشمل كل التلاميذ في كل الجماعات القروية والحضرية، تنفيذا للسياسة التربوية الوطنية، ومساهمة في إنجاح مخططات الإصلاح التربوي وأوراشه، مؤكدا أن النيابة بكل هياكلها ومصالحها لا تذخر جهدا ولا طاقة في سبيل تقديم الدعم الملائم لأي نشاط يخدم أبنائنا التلاميذ وبناتنا التلميذات. كما قام السيد النائب الإقليمي بهذه المناسبة بزيارة تفقدية لأحد أقسام التربية غير النظامية الذي أحدث بشراكة مع جمعية آفاق للتنمية البشرية بمدرسة عمرو بن العاص بإيعزان، وكان مصحوبا بالسيد رئيس مصلحة محاربة الأمية والسيدة رئيسة جمعية آفاق. حيث اطلع على سير الدراسة بهذا القسم. وفي حواره مع التلميذات وجه لهن نصائح ثمينة حول أهمية التمسك بالحق في التعليم، والحرص على المواظبة ومتابعة الدراسة، والمساهمة في استقطاب غيرهن من البنات لأجل التعليم، وأنه لا نهاية للتعلم، وكل الأعمار صالحة له. منبها إياهن إلى أن برنامج التربية غير النظامية يتيح لهن فرصة ثانية ثمينة، للعودة إلى مقاعد التعليم المدرسي النظامي ومواصلة تعليمهن إلى النهاية، شريطة أن يثبتن جدارتهن واستحقاقهن واجتهادهن ونجاحهن في الامتحان. لأجل ذلك عليهن أن يستفدن من كل الظروف التي تتيحها لهن الجمعية والنيابة لتحقيق طموحهن، متمنيا لهن التوفيق. تعليق