إذا قدر لك زيارة قرية أركمان فإنك ستكتشف أنها تزخر بعدة مآثر تاريخية شاهدة على الدول التي مرت من هنا في فترات مختلفة من الزمن،مآثر تجعل المرء وهو يتجول في هذه القرية الساحرة وكأنه في معرض للتحف، إلا أنه للأسف الشديد، جل هذه المآثر تعيش وضعا سيئا، وهو ما يجعل الكرة في مرمى مجلس الجماعة من أجل إعادة هيكلة هذه المأثر لكونها ملك جماعي. تاريخ قرية أركمان حسب روايات الأجداد قديم قدم التاريخ، حيث عاشت حضارات ما قبل تدوين التاريخ وعاشت أيضا فترات تاريخية من التاريخ القديم والحديث حسب ما أكدته تصريحات بعض المهتمين من جمعية أمازيغية بتعاونية الفتح٠ بخروج الاستعمار الإسباني من أركمان خلف وراءه عدة مآثر تؤرخ لوجود المعمرين الإسبان ، مرحلة الوجود الإسباني تتجلى في مآثر آلة لإستخلاص الملح وسجن وبعض الخنادق و الفضاأت البحرية وغيرذلك إلاأن هذه المآثر أصبحت تمحو بقدرة قادروالمسؤولية في هذا الوضع تتحملها الجماعة القروية لقرية أركمان بصفتها الوصية عن تسيير الشأن المحلي وأيضا وزارة الثقافة وباقي الوزارات المعنية وجمعيات المجتمع المدني، التي اهتمت بكل شيء إلا بصيانة تاريخ قرية أركمان الضاربة في عمق التاريخ والشاهدة على عمق حضارة هذه القرية.