أصبحت أشجار الصفصاف الضخمة المغروسة بمدرسة المغربي العربي والتي تغطي مساحة مهمة من شارع وادي تانسيفت بحي الأمل الغربي1،تشكل خطرا حقيقيا على تلاميذ ابتدائية المغرب العربي وعلى السكان المجاورين لها،هذه الأشجار التي غرست منذ مدة طويلة ونظرا الى علوها الشاهق وتمايل فروعها وأغصانها وبسبب التحامها بأسلاك كهربائية قادمة من الأعمدة والمتجهة صوب المدرسة والمباني القريبة منها فإن سقوط فروع منها سيتسبب في كارثة بالمكان لاقدر الله،علما بان حي تانسيفت يشهد حركة مهمة للراجلين ووسائل النقل والأكثر من ذلك ما يتعلق بشأن التلاميذ حيث يزاول الدراسة بمدرسة المغرب العربي المئات منهم وفي أوقات مختلفة يمرون من تحتها وبالقرب منها وهم دائموا الإحتكاك بها نظرا لتواجدها داخل مدرستهم وهذا ما يجعل الأمر خطيرا للغاية. والمباني المجاورة لهذه الأشجار ليست بمنئ عن الخطر المحدق ليل نهار بهم والذي قد يأتي منها،بل هي على مرمى حجر وفي حال سقوط إحدى الأشجار فسيكون الأمر أخطر. وحول هذا الوضع الخطير سبق لسكان يقطنون بمحاذاة هذه الأشجار أن ابلغوا السلطات المحلية والمكتب الوطني للكهرباء،لكن الى حد الأن وبعد مرور حوالي عام على إخبار هذه الجهات لم يتحرك أحدامن أجل إزالة الخطر المحدق بهم وبالمارة وبمدرسة المغرب العربي التي يدرس بها المئات من التلاميذ. جدير ذكره أن شجرة من نوع الصفصاف هوت قبل أيام بساحة مدرسة المغرب العربي بسبب الرياح القوية ولحسن الحظ لم يكن أحدا بالموقع الذي سقطت فيه،وهذا الحدث غير المتوقع جعل الكثير من اولياء التلاميذ وسكان شارع وادي تانسيفت يدقون ناقوس الخطر من مغبة حدوث كارثة بالمكان،ويطالب هؤلاء المكتب الوطني للكهرباء وكافة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لأجل وضع حد للخطر المحدق بهم،وذلك بقطع الأشجار وتقليمها خاصة وأن هذه الأشجار الضخمة سقوطها بات وشيكا