ان المتتبع لمسار العمل الجمعوي بإقليم الدريوش فوجئ بتنسيق جمعوي اقليمي اعلن عن تأسيسه يوم السبت الماضي.هدا (التنسيق )الدي نزل بغتة كالمطر في فصل الخريف,لا اعلانات التأسيس سبقته ولا دعوات رسمية وجهت الى الفاعلين المحليين .بل مجرد اسيمسات قصيرة لاصدقاء الماضى لفخامة الرئس ,الحموشي, كانت كافية من أجل تأسيس شبكة الريف التنموية والتضامن بإقليم الدريوش. هنا تطرح مجموعة من الاسئلة,ما هي الجمعيات المشاركة في هدا التنسيق ؟ما توجهها ؟كم استغرقت مدة التحضير لهدا التنسيق ؟ما هي المعايير التي حددت من اجل المشاركة في التنسيق؟ حسب الصور التي رأيناها ,يتضح جليا أن الجمعيات المشاركة محدودة(إن كان عكس دلك فلمادا لم تنشر لائحة الجمعيات)أغلبها دو توجه أمازيغي من ابن الطيب وقاسيطا وميضار.ادن اين هي جمعيات المجتمع المدني ب تزاغين,تمسمان,ثروكوث,بودينار,دار الكبداني ,امهاجر ,امطالسة. امافيما يخص مدة التحضير,فيتضح جليا أنها كالكوت مينوت ما دام أنها لم تنشر بيانات رسمية ولا مشروع الارضية حتى نتمكن من الاضطلاع عليه. فيما يخص التوجه العام للشبكة ,ونحن نعرف طبيعة المناخ السياسي القائم بالريف ,وكيف تتجه نخب سياسية محلية الى تأسيس شبكات وجمعيات من اجل بلورة مشروع البام بالريف من جهة,والعلاقة الموجودة بين رئس الشبكة بعراب البام بالريف من جهة ثانية يجعلنا نطرح أكثر من سؤال على مسار الشبكة السياسي. خلاصة القول,كان من الاجدر على مؤسسي الشبكة أن يفتحوا الباب لكل الجمعيات .وأن يجعلوامن الشبكة مرتعا خصبا للتصالح ونبد الكراهية بين ابناءالاقليم الواحد.؟؟؟؟!!!!.