أكد طارق يحيى رئيس المجلس البلدي للناظور في تصريح ليومية الصباح نشرته على صدر صفحتها الاولى ليومه الأربعاء (اكد) أنه باق في منصبه كرئيس حتى نهاية ولايته القانونية في 2015… و نفى طارق يحيى في تصريح للصحيفة صحة الانباء الواردة عن سعي أعضاء المجلس لتكوين تحالفات جديدة للإطاحة به و أنه باق بقوة القانون لحين إنتهاء ولايته… خرجة طارق يحيى التي تأتي يوما فقط بعد دخوله في صراع جسدي مع خليفة المقاطعة الحضرية الثالثة و على بعد ايام من صدور حكم في ملف المحطة الطرقية الذي يتابع فيه لا تفسر تصوراته فقط بل و تفسر ما ينقله المحيطون به من انه يعمل في البلدية بشكل عادي بل و يبرمج و يتدارس مشاريع مستقبلية … مما يتنافى و الخطر المحدق به، خاصة في ملف المحطة الطرقية المحجوز للحكم 27 أكتوبر الجاري… مصادر تتابع الوضع عن قرب أكدت لأريفينو أن طارق يحيى كثف إتصالاته في الأسابيع الاخيرة بشخصيات تتمتع بالنفوذ على الصعيد المركزي قصد دعم موقفه و وقف الحملة التي يشنها عامل الناظور بدعم من اغلبية المجلس البلدي عليه… و بينما تشتد المعركة بين طارق يحيى و خصومه في مجلسه و عمالة الناظور من جهة اخرى كلما ظن البعض أن جذوتها تخبو، تبقى ساكنة الناظور هي المتضرر الوحيد بتوقف شبه شامل لكل مشاريع التأهيل و الهيكلة الحضرية التي تستوجب شراكة بين المجلس و عمالة الإقليم …