في اطار الأنشطة الثقافية المرتبطة باحتفالات السنة الأمازيغية الجديدة 2965، نظمت جمعية أنيا للفنون والتنمية والأعمال الإجتماعية ورشة فنية في الفن التشكيلي وذلك وبتنسيق مع جمعية أباء وأولياء التلاميذ لمدرسة ابن الخطيب بدارالشباب بمدينة ابن الطيب التي تبعد عن إقليم الدريوش شمالا بحوالي إحدى عشر كيلومترا. وقد تميزت الورشة هاته بمشاركة مكثفة تجاوزت المأتين مشارك موزعة بين مجموعة مدارس؛ ابن الخطيب، العهد الجديد،الزيتون،ابن هاني،...وبتأطير الفنان التشكيلي عبد الحافظ الخضيري، ومما يعني ابداع أزيد من 200 لوحة فنية بأنامل واعدة في الإبداع، كما طبعت هاته الورشة تعبيرات رمزية للثقافة الأمازيغية، لاسيما بعض المدارس التي شرعت في تدريس اللغة الأمازيغية مما ولد لدى بقية المشاركين رغبة قوية في تعلم اللغة الأمازيغية خصوصا لما تشكله الأبجدية الأمازيغية تفيناغ التي اظهرت عن تقاسيم فنية عميقة في الثقافة المغربية. وعلى غرار أصدقاهم الذين بدأو في اكتساب ابجديات لغتهم الأم طلبت الناشئة الجديدة من اللجن التنظيمية للجمعيتين في تنظيم ورشات في تعلم أبجدية تفيناغ الجميلة ريتما تتاح لهم الفرصة لتعلم لغتهم الأمازيغية، كما عملت لجنة التحكيم على فرز تسع لواحات فائزة من أصل 248 لوحة. وفي كلمة مقتضبة قال مؤطر الورشة؛ أن هذا العمل جد مميز لاسيما تناسق الألوان، والحركة المتناغمة لحركة الريشة، وتبادل الأبعاد الفنية للأشكال الهندسية في اللوحة المبدعة، في ورشة المدعين كما ألفت الإنتباه إلى الحضور القوي للعنصر الأنثوي، مفسرا ذلك بكون المرأة الأمازيغية دائما تعتبر خزان للتعبيرات الرمزية وذلك في مجالات مختلفة من الفنون ؛زخرفة الزرابي، ملابس تقليدية، فخار،... وللإشارة فإن الجمعيتين مستمرتان في ورشات فنية أخرى من مسرح وموسيقى ليوم غد الخميس 15 يناير،وتعليم الأمازيغة ليوم الجمعة16يناير، وأمسية فنية ختامية لمساء السبت 17 يناير 2015. تعليق