أفادت مصادر متطابقة أنه عُثر بعد زوال الإثنين 05 يناير الجاري، على جثة شخص في الثلاثينات من عمره، داخل إحدى المنازل في شارع الزلاقة بمدينة الحسيمة. المصادر ذاتها أكدت أن الهالك الذي كان يعمل ضمن جهاز الدرك الملكي بمدينة الحسيمة، يُرجح أنه لفظ أنفاسه الأخيرة إختناقاً بغاز البوتان، في الوقت الذي كان فيه وحيداً بالمنزل بعد أن سافرت زوجته وإبنه الوحيد في زيارة عائلية إلى مدينة سلامسقط رأسهما. وجاء تدخل المصالح المختصة بعد تغيّبه عن العمل دون إذن مُسبق وإنقطاع الإتصال به، وهو مادفع بزملائه إلى إشعار مصالح الأمن والوقاية المدنية، التي قامت بإقتحام الشقة التي يقطنها ليُعثَر عليه فوق سريره جثة هامدة. الحادث إستنفر السلطات الأمنية بالمدينة، حيث حلّ بعين المكان رئيس المنطقة الأمنية للحسيمة، والقائد الجهوي للدرك الملكي، بالإضافة إلى ممثلي السلطة المحلية، وكذا مصالح الشرطة العلمية التي قامت بالإجراءات المعمول بها. فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموت بمستشفى محمد الخامس قصد إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاته. تعليق