لقيت امرأة مسنة حتفها اختناقا بالغاز، الأربعاء الماضي، بأحد المحلات الخاصة للتداوي بالحجامة، في حي المدينة العليا في القنيطرة. وعثر على الهالكة، في عقدها السابع، جثة هامدة، بعدما كانت تنتظر دورها في غرفة معزولة، للاستقبال من طرف المشرفة على المحل. وكانت الضحية تعاني آلاما في الرأس، دفعتها إلى التفكير في العلاج بواسطة الحجامة، التي بدأت تنتشر بشكل لافت للنظر بمختلف أحياء المدينة، إلا أن استنشاقها للغاز عجل بوفاتها. وبادرت صاحبة المحل إلى إخبار المصالح الأمنية، التي سارعت إلى عين المكان، فور تلقيها الخبر، وجرى فتح تحقيق في النازلة، قصد الكشف عن أسباب الوفاة. واحتفظ محققو الشرطة بالمشرفة على المحل تحت الحراسة النظرية، لاستكمال البحث في القضية وملابساتها. وتبين للمحققين الأمنيين أنها تتوفر على رخصة للتداوي بالحجامة، ما جعلهم يطلقون سراحها في اليوم الموالي للحادث، في حين، جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمدينة، قصد التشريح الطبي.