إحتضنت دار الثقافة المغربية الفلامانكية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل حفل إفتتاح معرض تشكيلي ناجح من تنظيم الفنان التشكيلي البارز الزوفري مصطفى سليل مدينة أزغنغان موطن المجاهد الشريف محمد أمزيان. المعرض سيمتد إلى غاية العشرين من هذا الشهر و يتضمن مجموعة فنية مهمة من اللوحات التجريدية التي تنطلق من الخط العربي في حركاته و ألوان الزرابي و الفسيفساء التي أستعملت في صناعة المكعبات الصغيرة و هي ترسم عدد كبير من القطع الصغيرة الملونة التي تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية. عدد اللوحات المعروضة هو 46 لوحة تشكيلية جد رائعة تختلط في صنعها ما بين البرونز و الخشب و التراب،ساعد في خروجها إلى حيّز الوجود المواهب المتعددة التي يمتلكها الفنان التشكيلي الزوفري في مجال الفن فهو تشكيلي و مصور و نحات أيضا،عشقه للفن التشكيلي نشأ منذ نعومة أظافره و لا يحصر نفسه في مدرسة محدودة أو أسلوب معين بل يرسم بجميع المدارس الفنية المختلفة منها السريالية و الواقعية و حتى التجريدية و التكعيبية،و نجده يحب التجربة و التحدي و خوض المغامرة.،زوار المعرض سيذهلون من الموهبة الفائقة التي يتميز بها الفنان التشكيلي الزوفري مصطفى الذي يستحق كل التشجيع و التنويه على مبادرته القيمة التي تستحق من الجميع التنويه و الإشادة. تعليق