بعد أن قرأت في كتاب تاريخ قبيلتي بصوت مرتفع, جاءني الفتي يسعي فقال : ما هذا ?????????? قلت : يا فتي هل في الأمر تجاوز ???أو إضافات من عندي ????? لكني اتصلت بالموظف السامي فقال : من الذي أتي بك إلينا ? قلت :بعد أن علمت بالثورة و بحال قبيلتي , قلت في نفسي لماذا لا نعيد الكرة ?. فكان بي أن اتصلت ببعض الخمسة و بعض البعض من القلة, أقروا الفكرة. عليه وضعت الخطة, قبل تعميد الخطة, لا بد من الاستشارة مع القلة و بعض الخمسة فأشاروا بعقد قمة. أقيمت إجراءات عقد القمة و صاح المنادي في القوم سوف نعقد قمة يوم كذا في مكان كذا وقت كذا. في اليوم الموعود انعقدت القمة و لكن لم تنطق فيها و لا كلمة, حين رجعت للموظف السامي قال : • لان موضوع القمة كان من اختصاص الزعيم • مجالها ضمن قطر علامة التشوير “40″ • لم يحترم مقام صاحبة الجلالة علامة «قف” • لم يلتزم بفرمان “لا” • لم تحترم مقتضيات البيان رقم واحد • أدرج من هم علي دين الافرنجة (ابناء الشتات). فقلت : وليتحرك الزعيم ضمن الخطة فقال : لم يقم بعد حفل تنصيب الزعيم, لان الوقت لم يحن بعد, فهو ضمن الولاية الثانية عشرة. بهذا صاح المنادي يا قوم, يا قوم ;أجل يوم القمة إلي بعد حفل تنصيب الزعيم ; في الولاية الثانية عشرة أو الخامسة عشرة حسب ما تقتضيه الأحداث.