بتاريخ 26 شتنبر 2010 أقيم حفل ديني بهيج بمسجد بني وكيل أولاد ستوت زايو ، أشرف عليه مجموعة من العلماء و الدكاترة والأساتذة الكبار نذكر منهم ، الدكتور عبد الحق حينشي أستاذ التعليم العالي بجامعة مكناس ، الدكتور أحمد البوكيلي الباحث في الظاهرة الشيعية وأستاذ الفكر الإسلامي بجامعة ابن طفيل بالمغرب، والمقرئ ابن مدينة وجدة صاحب أجمل صوت مغربي أحمد الكنوز و …….. ، كما تميز الحفل أيضا بحضور بعض أئمة وخطباء المساجد بالمنطقة وحشد كبير من المواطنين. وتميز الحفل بالحضور الكبير للفنان المعتزل التائب جدوان . هذا وقد استمتع الحاضرون بقراءات قرآنية لمقرئ أحمد الكنوز أبكت الحضور الأكرم، تلتها مجموعة من الدروس الدينية التي أشرف عليها العلماء الحاضرون كالحديث عن نعمة الإسلام، وقصة وفاة الرسول الكريم و …… كما قام بعد ذلك الفنان التائب جدوان بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم . وقد بدت عليه علامات التأثر وأجهش بالبكاء في أكثر من مرة حين كان بصدد سرد قصة إعتزاله الغناء وتوبته حيث بين بأنها لم يأت بالصدفة. بحيث أنه كان يحرص على تلاوة القرآن والصوم والصلاة منذ صغره، وباعتزاله الغناء كان قد وفى بنذره الذي قطعه منذ 12 سنة، حيث قرّر الإعتزال عند بلوغه سن الأربعين وأداء مناسك الحج، وأضاف بأن هذه الفكرة كانت تراوده دائماً رغم انشغاله في الفن. وأنه كلما تلا قول الله عز وجل {حتى إذا بلغ أشده وبلغ الأربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك}، دمعت عينياه لشدة تأثره ببلاغة هذه الآية الكريمة. وبعد أدائه للعمرة مرتين في عامي 1992 و1993 وبلوغه سن الأربعين، قرّر حجّ بيت الله الحرام وفاءً لنذره وبعد تأدّيته لهذه الفريضة أعلن اعتزاله الغناء. فيديو الفنان التائب جدوان المختار يتلو القرآن : أرشيف