الصورة من الارشيف لم تمض ساعات على اعلان النقابات تعليق اضراب النقل الذي كان مقررا الاثنين حتى أوقع سائق سيارة من نوع رونو ضحيتين جديدتين في توقيت زمني لا يكاد يفصل بينهما عشر دقائق و في مكان لا يبعد عن الآخر سوى أمتار،فالضحية الأولى الذي كان يمتطي دراجة نارية صدمته السيارة و التي كان يقودها أحد الأشخاص في حالة غير طبيعية لم يتمالك نفسه و فقد السيطرة على المقود ليصدم الضحية و يلقيه ارضا ليفر بعد ذلك الى حي اشوماي و بالضبط قرب السوق الكائن في الطريق الرئيسية الفاصل بين حي اشوماي و حي أولاد بوطيب باتجاه زغنغن و هناك أوقع ضحية ثانية كانت إصابته أشد من الأول حيث اصيب بتمزق كامل في أحد أطرافه السفليه بعد أن صدمه بشكل مباشر عند سور احد المنازل ليتركه ينزف بقوة وياتي الحادث المزدوج الذي وقع ليلة الأحد الاثنين في وقت تعالت فيها الأصوات المنددة بقانون السير الجديد الذي من المنتظر أن يرى النور قبل اقل من شهر وسط احتجاجات رافضة لمشروع يراه السائقون مجحفا فيما يراه المواطنون العاديون بأنه قانون ينتظر منه التخفيف من حرب دماء الشوارع أبطاله الدائمون هم السائقون و في السياق ذاته نفى مصدر طبي أن تكون الحالة الثانية قد توفيت جراء تبعات الحادث