ترأس السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي للوزارة يوم الجمعة 17 أكتوبر 2014 بمقر النيابة اجتماعا حضره السادة والسيدات رئيسا مصلحة الشؤون التربوية ومكتب الصحة المدرسية، وطبيب الصحة المدرسية، ومديري مؤسسات تعليمية تحتضن التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، ورئيسة جمعية آباء وأمهات التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، خصص لمدارسة الدورية المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة الصحة، حول تفعيل دور اللجنة الطبية الإقليمية واللجنة للاستقبال والتوجيه والتتبع في مجال تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه الدورية المشتركة التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للنهوض بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي نص دستور المملكة على حقهم في التربية والصحة كغيرهم من المواطنين، وتتكئ على مقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. تقتضي تشكيل لجنة إقليمية مشتركة بين عدة مصالح متدخلة في مجال رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (التربية الوطنية، الصحة، التعاون الوطني والجمعيات المتدخلة) لأجل توفير أفضل الشروط لإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالأقسام العادية أو بالأقسام المدمجة داخل المؤسسات التعليمية، حسب البرامج التعليمية العادية أو المقررة للمؤسسات الخاصة بذوي الإعاقات العميقة، لأجل إدماج هذه الفئة مع أقرانهم بالمسارات الدراسية العادية من خلال تكييف المحتويات وطرق وتقنيات التدريس والتركيز على حاجيات كل طفل انطلاقا من تشخيص دقيق لقدراته ووتيرة تعلمه والعمل على تنمية معارفه التعليمية الأساسية وتطوير قدراته بغية إكسابه الاستقلالية والاعتماد على النفس وتطوير علاقاته ومواقفه اليومية داخل المدرسة وخارجها. وتتضمن الدورية المشتركة عدة إجراءات قمينة بتحقيق قفزة نوعية في مجال تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع المدرسي. تعليق