أكدت مصادر تتابع عن قرب تداعيات فضيحة ضعف التجهيزات اللوجيستيكية لصلاة عيد الفطر بالناظور أن الإنتقادات التي وجهها الإعلام تنضاف إليها أصداء التذمر الواسع للناظوريين مما وقع دفع مسؤولين في عمالة الناظور و المجلس العلمي لتبادل الإتهامات بخصوص المسؤولية عما حدث… و أكدت نفس المصادر أن مواقع المسؤولية التي تمنع الطرفين من إنتقاد الآخر علانية لم تمنع بعض الفاعلين في المؤسستين من الخروج بتصريحات تنتقد الطرف الآخر ردا على تساؤلات الشارع الناظوري… و هكذا تؤكد مصادرنا أن المجلس العلمي حمل عمالة الناظور مسؤولية رداءة تجهيزات الصوت التي تكفل بها منظم حفلات عمالة الناظور مما أدى لمغادرة أعداد كبيرة من المصلين لعدم وصول صوت الخطيب إليهم كما حملها مسؤولية بقايا الازبال و القاذورات التي إنتشرت على مساحات واسعة من مصلى ملاعب الشباب و الرياضة بالشراكة مع المجلس البلدي المسؤول عن قطاع النظافة بالمدينة… و في الطرف الآخر تقول مصادرنا أن مسؤولين بعمالة الناظور برروا غياب الصوت لعدم تعامل الخطيب ميمون بريسول مع الميكروفون بالشكل الملائم و أنه كان مطالبا برفعه أكثر نحو وجهه ليصل الصوت بشكل أفضل… و رغم التبادل الخفي للتهم بين الطرفين لا يزال قطاع واسع من المواطنين و لجن المساجد يحملان الطرفين معا مسؤولية ما حدث كل من موقعه، لأن أعداد كبيرة من المواطنين قد تقدر بالآلاف تخلت عن شعيرة صلاة العيد بسبب عدم تمكنها من الوصول للمصلى في غياب وسائل نقل تمكن أكبر عدد من الحضور، ما ينضاف للظروف المزرية التي جرت فيها صلاة العيد بالنسبة لغالبية المصلين…