هاجم الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر رئيس الحكومة بنكيران و هاجم ابرشان برلماني الحزب بالناظور سلطات الاقليم في افتتاح المؤتمر الاقليمي الرابع للحزب السبت 16 غشت بالمركب السياحي "القالات" بجماعة اعزانن بالناظور. و قال لشكر أن رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ووزراء حزبه التزموا الصمت ولم يصدر عنهم اي رد فعل بخصوص قضية وفاة الطالب لقاعدي مصطفى المزياني، عكس مواقفهم من وفاة الطالب الاسلامي عبد الرحيم الحسناوي. أما محمد ابرشان عراب الحزب بالناظور فقد هاجم بشدة سلطات الناظور مركزا على معبر بني انصار حيث قال أن "هناك أفاعي تشتغل بهذا المعبر الحدودي" مؤكدا أن وزير الداخلية محمد حصاد وعده بإيفاد لجنة لمراقبة ما يقع في النقاط الحدودية بإقليم الناظور و لكنه لم يف بوعده. مضيفا أن " الملك محمد السادس سبق أن أعطى أوامر باعتقال وتوقيف العديد من المشتغلين بالنقاط الحدودية، على خلفية شكايات صادرة عن أفراد الجالية، ومع ذلك مازال الفساد مستشريا هناك". و قال أبرشان انه تجول مع عامل الناظور على شاطئ البحر و طالبه بمنع المبيت قرب البحر بسبب الممارسات اللاأخلاقية التي تقع ليلا و لكن مصطافين يتمكنون من المبيت بعد دفع رشوة ب20 أو 30 درهما. كما استغرب أبرشان عدم حضور لجنة من النواب والمستشارين ليتفقدوا سوق المغرب الكبير كما أتفق سابقا و طالب لشكر بالتدخل لتصحيح هذه الوضعية. من جهة اخرى تحدثت كواليس المؤتمر عن خلاف حول الشخصية التي ستقود الحزب خلال الفترة المقبلة حيث تتنافس شخصيتان هما الكاتب الاقليمي الحالي و رجل التعليم المتقاعد محمد بوحجار مع أسماء مراس الصيدلانية بمدينة زايون و التي تقول مصادر ان تحضى بدعم من ابرشان و لشكر لخلافة بوحجار. هذا و يختتم المؤتمر الاحد بانتخاب الاجهزة الاقليمية. تعليق