قال محمّد أبركَان، البرلماني المنتمي للفريق النيابي لحزب الاتحاد الإشتراكي، أن وزير الداخلية محمد حصاد وعده بإيفاد لجنة لمراقبة ما يقع في النقاط الحدودية بإقليمالناظور في غمرة تواجد أفراد الجلية، مشددا على أنه لا زال ينتظر تنفيذ الوعد. واعتبر أبركان أن النقطة الحدودية ببني أنصار "تعرف منكرا" حسب تعبيره، وقال: "لا نعرف ما يقع هنا ببني أنصار، إنّها أفاع تشتغل هناك"، وأضاف متحدثا لأعضاء تنظيم الملتئمين على هامش المؤتمر الإقليمي الرابع للكتابة الإقليمية، وبحضور للكاتب الأول ادريس لشكر، إنّ " الملك محمد السادس سبق أن أعطى أوامر باعتقال وتوقيف العديد من المشتغلين بالنقاط الحدودية، على خلفية شكايات صادرة عن أفراد الجالية، ومع ذلك مازال الفساد مستشريا هناك" وفق تعبيره. كما تطرق ذات البرلماني لما قال إنّها "ظواهر فساد" في إقليمالناظور، موجها كلامه لادريس لشكر: "أرى لافتات الحزب تكتب عليها شعارات بمحاربة الفساد والرشوة، في حين تزداد هذه الظواهر.. لقد قمنا بجولة مع عامل إقليمالناظور وأخبرناه أنه لا يجب أن يستمر الناس في المبيت بجوار البحر، في حين أن الراغبين بذلك يقدمون رشاوى بعشرين أو ثلاثين درهما ويسمح لهم بالمبيت". وقال النائب البرلماني إنه "تم الاتفاق في لجنة الإنتاج بالبرلمان، المرؤوسة من طرف الإتحادي ادريس الشطيبي، على إيفاد لجنة من النواب والمستشارين ليتفقدوا سوق المغرب الكبير، الذي احترق عن كامله، وذلك ليطلعوا على وضعية التجار" مستغربا أن اللجنة لم تأتِ، ومطالبا من لشكر أن يعمل، بصفته كاتبا أولا للحزب، على تفعيل الاتفاق.