أقدم سليمان حُوليش، وكيل لائحة حزب النهضة المحلية بدائرة النّاظور الانتخابية البرلمانية، على تقديم دعمه لحركة 20 فبراير والالتحاق بوقفتها البدئيّة التي تمّت بعد زوال الأحد بساحة "الشبيبة والرياضة" من المدينة. واتّهم وكيل ذات اللائحة وزارة الدّاخلية، ممثلة في عامل إقليم النّاظور، ب "تزوير النتائج المحلّية لانتخابات ال25 نونبر".. وزاد حُوليش، ضمن تصريح ل "ناظور بلُوس" بأنّ عددا من صناديق التصويت "لم يتمّ تلقي حصيلتها من المكاتب المركزيّة حتى صباح السبت"، معتبرا بأنّ المعطى قد تمّ ل "تزوير النتائج بعد العلم بالأصوات المتحصل عليها من طرف لائحة حزب النهضة". وجاهر سليمان حوليش، وهو الناشط الشاب المنتمي للتشكيلة المدبّرة للمجلس البلدي للناظور المدينة، بأنّ "تدخّل العامل قد تمّ من أجل "ضمان صعود مفسدين أنفقوا الملايير لشراء الأصوات" ذاكرا بالاسم كلّا من وديع التنملالي عن الحركة الشعبيّة ومحمد أبركان عن الاتحاد الاشتراكي ومصطفى المنصوري عن التجمع الوطني للأحرار".. كما استرسل: "لقد تمّت موقعة حزب العدالة والتنميّة، باعتباره متحصلا على أكبر عدد من الأصوات، بغية إخراسنا.. وهو ما لن يتمّ". وبعد أن توعّد وكيل حزب النهضة الغاضب ب "المواظبة على الخروج رفقة فبرايريّي النّاظور"، بشكل دائم لإسقاط الفساد والمفسدين وأوّلهم "عامل إقليم النّاظور" حسب تعبيره، سحب أنصاره لضبط الاحتجاج وتفادي أي "سوء تفاهم" مع حركة 20 فبراير هذه المرّة.. فقصد مقرّ عمالة الإقليم للاحتجاج على "ما تعرضت له الانتخابات النيابية المحلية من تزوير على أيدي رجال الدّاخلية بإشراف من عامل النّاظور" وفقا لما أورده المتظاهرون ووُثّق له بتسجيلات الفيديو المتوفّر عليها. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلُوس