خلدت مدينة بن الطيب باقليم الدريوش صباح يوم الاربعاء 30يوليوز الجاري الذكرى الخامسة عشر لعيد العرش المجيد على غرار باقي القيادات و الجماعات المملكة احتفلت باشوية ابن الطيب وقيادة بني وليشك صباح يوم الثلاثاء برفع العلم المغربي حيث تراس هذا الحفل باشا المدينة وقائد قبيلة بني وليشك بالاضافة الى قائد الدرك الملكي ببني وليشك مع حضور متتخبون و فعاليات المجتمع المدني و بعد تحية العلم بساحة محمد بن عبد الكريمالخطابي رفع رجال القوات المساعدة العلم الوطني وسط حضور مكثف ثم اتجه الحضور الى باشوية بن الطيب للإستماع إلى الخطاب الملكي الذي بث مباشرة على القناة الأولىوأكد الملك بأنه عمل، منذ اعتلائه العرش، على إطلاق العديد من الأوراش الاقتصادية والاجتماعية، في موازاة مع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية، في تجاوب مع تطلعات الشعب المغربي، مبرزا لأن كرامة المواطن المغربي وازدهاره كانت دوما في صلب اهتمامه كما تم الإنصات للخطاب الملكي ببهو باشوية ابن الطيب وذلك على الساعة الثانية زوالا وعرج الخطاب الملكي السامي الذي اكد فيه العاهل المغربي، الذي بلغ سدة الحكم سنة 1999 بعد وفاة والده الملك الراحل الحسن الثاني، أن المغاربة لا يستفيدون جميعهم بالثروة المحصلة في البلاد"، متسائلا في هذا الصدد عما إذا كانت المنجزات المقامة في البلاد خلال 15 سنة مرت، قد أثرت على ظروف العيش اليومي للمغاربة" وبعد أن أبدى الملك محمد السادس اطلاعا دقيقا على التقارير الدولية والوطنية التي تتناول الوضعية الاقتصادية للبلاد، أكد أن "الأمن والاستقرار هما أساس الإنتاج والثروة، والثقة والمصداقية هما تحفيز الاستثمار، إلا أن هذه المؤهلات لا يظهر لها أثر في القيمة الإجمالية للدول". وأشار الخطاب الملكي إلى أنه سبق للبنك الدولي أن أنجز في 2005 و2010 دراستين لقياس الثروة الشاملة لحوالي 120 دولة من بينها المغرب، مبرزا أنه تساءل باستغراب مع المغاربة بعد الاطلاع على أرقام هاتين الدراستين "أين هي هذه الثروة، وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها همت بعض الفئات فقط". واستمر الملك محمد السادس في طرح تساؤلاته "ماذا فعلنا بما حققناه من تقدم، هل ساهم فقط في زيادة مستوى الاستهلاك، أم أننا وظفنا ذلك في تحقيق الرخاء المشترك لكل المغاربة، وإلى أي درجة انعكس هذا التقدم على تحسين مستوى عيش المواطنين". وبعد أن أبدى الملك محمد السادس اطلاعا دقيقا على التقارير الدولية والوطنية التي تتناول الوضعية الاقتصادية للبلاد، أكد أن "الأمن والاستقرار هما أساس الإنتاج والثروة، والثقة والمصداقية هما تحفيز الاستثمار، إلا أن هذه المؤهلات لا يظهر لها أثر في القيمة الإجمالية للدول". وأشار الخطاب الملكي إلى أنه سبق للبنك الدولي أن أنجز في 2005 و2010 دراستين لقياس الثروة الشاملة لحوالي 120 دولة من بينها المغرب، مبرزا أنه تساءل باستغراب مع المغاربة بعد الاطلاع على أرقام هاتين الدراستين "أين هي هذه الثروة، وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها همت بعض الفئات فقط". واستمر الملك محمد السادس في طرح تساؤلاته "ماذا فعلنا بما حققناه من تقدم، هل ساهم فقط في زيادة مستوى الاستهلاك، أم أننا وظفنا ذلك في تحقيق الرخاء المشترك لكل المغاربة، وإلى أي درجة انعكس هذا التقدم على تحسين مستوى عيش المواطنين". وتطرق خطاب الملك بمناسبة الذكرى 15 لتربعه على عرش المملكة، إلى الجانب الديني في سياسة الدولة، مؤكدا أن النموذج المغربي يتركز أساسا على إمارة المؤمنين كمرجع له، وعلى المذهب المالكي"، مشيرا أنه نتاج إصلاحات عميقة من أجل تأهيل وتأطير المجال الديني". واعتبر الملك أن هذا النموذج المغربي يقوم على تحصين المواطن والمجتمع من نزوعات التطرف والانغلاق والجهل، من خلال حماية المساجد من أي استغلال، باعتبارها فضاءات للعبادة والتوجيه والإرشاد، ومحو الأمية. وزاد بأن "هذا النموذج يقوم على توفير تكوين علمي وديني متنور، متشبع بقيم الوسطية والاعتدال، وبالتلازم بين الحفاظ على الثوابت الإسلامية، ونهج الاجتهاد والانفتاح، "بما يجعل قيم ديننا الحنيف، في انسجام مع اختياراتنا الوطنية، ومع توجهات العصر". ولم يفت الملك الإشارة إلى وضع التجربة المغربية في مجال تدبير الشأن الديني التي حظيت بالتقدير والاهتمام على المستوى القاري والدولي، رهن إشارة الدول الشقيقة التي تتقاسم مع المغرب التشبث بنفس المبادئ والقيم الروحية، والتي عبرت عن رغبتها في الاستفادة من النموذج المغربي". تعليق