وجّهت صحيفة المحور اليومي الجزائرية، خطاب شديد اللهجة، إلى نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، واصفتاً إياه ب "الإمبراطور المخابراتي الذي يأكل مع الذئاب ويبكي مع الرعاة"، وذلك في مقال لكاتبته فاطمة الزهراء حاجي، تناول، الصراع المالي والمبادرات المغربية والجزائرية بشأنه. وقالت الصحيفة أن المستفيد من تجدد الإشتباكات وتحركات الحركات المسلحة على الحدود بإقليم الأزواد عشية موعد حاسم في جلسات الحوار بين الماليّين التي ترعاها الجزائر، وعلى بعد خطوة لتسوية الملف بعد التوقيع على بيان الجزائر، هو "المخزن المغربي". المحور اليومي، أكدت أن دبلوماسية وزير الخاريجة الجزائري رمطان لعمامرة، تُلحق هزائم تلوى الأخرى ب"برجل ظل المخابرات المغربية إلياس العماري" الذي تُضيف الصحيفة "تسلّم من الملك ملف مالي، ومهمته الأساسية التنسيق بين الأزواديّين والرباط، من أجل تقديم ملف كامل حول الحكم الذاتي بإقليم الأزواد، في معركة يعوّل فيها المخزن على الدبلوماسية الموازية في مواجهة الدبلوماسية الرسمية الجزائرية في ملفات إقليمية تمهّد الحلّ لملف الصحراء الغربية وفق المنظور المغربي". وأضافت الصحيفة الجزائرية، أن إلياس العماري يعمل بما جاء في خطاب الملك الذي قال "لا يمكن للدبلوماسية الرسمية لوحدها التكفل بملف قضية وحدتنا الوطنية، وإنما على مختلف الفاعلين أن يتحملوا مسؤولياتهم ويكونوا مبادرين"، وعلى هذا الأساس "ظهر العماري كرأس حربة في المخابرات المغربية، و العقل المدّبر للمخزن في الملف المالي في مواجهة الجزائر"تُردف الصحيفة. ذات المقال الصحفي، أشار إلى أن "ذكاء" العماري جعل دور مدير المخابرات المغربية ياسين المنصوري يقتصر على التنسيق، فيما تُضيف الصحيفة "تحمل إمبراطور المخابرات وصاحب كوموندو الجمعايت إلياس العماريبمسؤولية معركة المخزن ضدّ الجزائر من البوابة المالية". وختمت فاطمة الزهراء حاجي مقالها بإتهام العماري، ب"التشويش على اجتماع الجزائر القادم في ال16 من الشهر الجاري، الذي يجمع الفصائل المالية المتنازعة ووزراء خارجية دول الميدان لتتويج بيان الجزائر بخطوات حاسمة نحو الحلّ والتسوية، عن طريق دعاية مزاعم تسريب وثيقة الحكم الذاتي الذي تضمّنه سريا بيان الجزائر". تعليق