عبرت جمعية اتحاد الملاك لأسواق باب سيدي عبد الوهاب بوجدة عن تضامنها مع تجار المركب التجاري المغرب الكبير المحروق بالناضور، الأربعاء 25 يونيو 2014، وأتلفت النيران جميع البضائع والسلع ومحتويات المحلات التجارية التي كانت مصدر العيش الوحيد لآلاف الأسر والعائلات بمدينة الناظور ومختلف مدن الجهة الشرقية وبعض المناطق المغربية . الجمعية وجهت دعوتها للفاعلين السياسيين وهيئات المجتمع المدني وكل المحسنين للتعبير عن تضامنهم وتآزرهم مع تجار السوق المنكوب في محنتهم، والتفكير في جميع أشكال التخفيف عنهم من وطأة الحدث الأليم . حريق المركب التجاري المغرب الكبير المحروق بالناضور، الأربعاء 25 يونيو 2014، والذي أتى على جميع المحلات التجارية وبناية المركب من خمسة طوابق وفاقت الخسائر 30 مليار سنتيم، أجج مخاوف تجار أسواق وقيساريات وجدة، تضاف إليها بعض الحرائق التي تندلع أحيانا في سوق من الأسواق في بعض الدكاكين. إبراهيم عزيزي رئيس تنسيقية جمعيات التجار عبر عن مخاوف التجار من عدم ربط خراطيم الحرائق الموجودة بالأسواق، الذي قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، حيث مازالت كارثة رمضان 2011 عالقة بالأذهان. وأثار رئيس تنسيقية جمعيات التجار بوجدة إشكالية وجود خراطيم بارزة مثبتة في بعض أركان الأسواق، لإطفاء النيران في حالة اندلاع حرائق، لكن تبقى فقط للتزيين والتباهي بحكم أنها غير موصلة بشبكات الماء، ووجودها مثل عدمه، بل أشدّ وأخطرُ، بحيث تعتبر خدعة واستغفالا للتجار والمواطنين، مع العلم أننا مقبلون على فصل الحرارة وشهر رمضان اللذين يتميزان بكثافة الحركة البشرية والأنشطة التجارية. رئيس التنسيقية ذكر، في العديد من المراسلات الموجهة للمسؤولين، بضرورة التفكير في ربط جميع شبكات أجهزة إطفاء الحرائق بمختلف المركبات التجارية والأسواق بشبكات الماء ذات الضغط القوي وتجريبها قبل حلول الأشهر الحارة وتنظيم بعض التكوينات على استعمالها، تؤطرها عناصر الوقاية المدنية والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها، وكيفية التحرك في حالة وقوع كوارث، محملا المسؤولية لجميع الأطراف المعنية بأمن وسلامة التجار والمواطنين المرتادين لهذه الأسواق. تعليق