مصطفى الوردي / عدسة البوطيبي محند أقدمت عناصر من السلطات المحلية بمختلف تلاوينها ” الشرطة ، القوات المساعدة …” منتصف ليلة أمس الثلاثاء 31 غشت 2010 ، على اقتحام مجموعة من المساجد بزايو ، التي كان يعتكف فيها عناصر من جماعة العدل والإحسان إلى جانب مواطنين آخرين ، هذا ودخلت عناصر من الشرطة مع المعتكفين في مفاوضات للخروج الفوري من تلك المسجد بدعوى عدم توفرهم على ترخيص لممارسة هذه الشعيرة الدينة . وقدرعدد المعتكفين المنتمين لجماعة العدل والإحسان بثلاثين شخصا ، كانوا معتكفين بالمساجد التالية : مسجد النهضة بحي النهضة ، مسجد حدو لحيان بالحي الجديد ومسجد السلام بحي السلام . وقد استنكر المعتكفون هذا السلوك الذي اعتبروه منافيا للإسلام ، وبينوا في كلمة لهم بأنه متى كان الإعتكاف بالمساجد يتطلب ترخيصا ؟ . وفي اليوم الموالي حضرت العناصر التي كانت معتكفة إلى باشوية زايو للحصول على الترخيص ، لكن فوجئوا بعدم تواجد الباشا ، كما أن الخليفة كان ممثلا للباشا في دورة استثنائية بالمجلس البلدي ، وقد اتصل الخليفة برئيس دائرة لوطا لينوب عن الباشا لكنه رفض . وعليه أدانت عناصر جماعة العدل والإحسان هذا التخاذل واعتبرت أن الذين كانوا يطالبون في الأمس بالترخيص لم يعثر لهم على أثر . للإشارة سنة الإعتكاف كان يحييها الرسول الكريم في كل رمضان عشرة أيام ، والاعتكاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات ؛ من التلاوة ، والصلاة ، والذكر ، والدعاء ، وغيرها . إضافة إلى ما في سنة الاعتكاف من الفوائد في تربية النفس وترويضها على طاعة الله عز وجل . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) [رواه البخاري] . الصور بعد قليل