تحرير مصطفى الوردي / تصوير البوطيبي محند مشاكل مدينة زايو لاتنتهي مع المصالح المخول لها السهر على تلبية الحاجيات الحيوية من ماء وكهرباء …… ، فبعد الانقطاعات المتكررة للكهرباء ودون سابق إشعار من المكتب الوطني للكهرباء بزايو والذي تسبب في إتلاف العديد من الأجهزة الالكترونية للمستهلكين ،ينضاف في هذا الشهر الكريم مشكل آخر تمثل في انقطاع مياه الشرب وفي فترة الذروة وفي الشهر الكريم وفصل الصيف حيث القيظ والحرارة المفرطة وحيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية في النظافة والطبخ و…. ” ماقدهومش الفيل زادوهم الفيلة ” . أمام هذا التلاعب الاستفزازي من قبل هذين المكتبين اللذين لاجيدان سوى قلي السم للمواطن ، والعمل على المطالبة بواجباتهم المتمثلة في مبالغ الفاتورات السمينة على رأس كل شهر ، فان الساكنة تستنكر بشدة هذا السلوك غير المبرر وتفكر بعض الهيئات المدنية باللجوء إلى أسلوب آخر غير الاحتجاج ، من قبيل رفع دعوى قضائية خصوصا بالمكتب الوطني للكهرباء .كما تدين الصمت المطبق لجمعية حماية المستهلك . من جهة ثانية فان الساكنة تتنقل إلى أماكن بعيدة للحصول على هذه المادة الحيوية من العيون ” سيدي عبدا لله ، فرحية ، سيدي عثمان …. ” ، ومنها من تلجأ لشراء مياه القناني التي تحولت إلى عبء إضافي على أصحاب ذوي الدخل المحدود. يتبع