بلغ عدد المهاجرين المغاربة الذين لم يعودوا يجدوا منصب شغل بإسبانيا، خلال السنة الماضية حوالي 82 ألفا و262 شخصا، مقابل 62 ألفا و85 شخصا خلال السنة التي قبلها، أي بإضافة 20 ألفا و177 شخصا جديدا يعانون البطالة. ويعد هذا الارتفاع الأكبر في صفوف السكان الأجانب المقيمين بهذا البلد. وحسب تقرير رسمي حول «الهجرة وسوق العمل»، فإن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا هي الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها هذا البلد، متقدمين بذلك عن المهاجرين الرومانيين 19 ألفا و365 والكوبيين ب7370 والبيروفيين 3735. وبالمقابل، أكد التقرير الذي أعده الباحث «ميغيل باخريس» عن المرصد الدائم للهجرة التابع لوزارة العمل والهجرة أن المهاجرين من أصل أرجنتيني وبوليفي وإكوادوري وصيني لم تمسهم البطالة.