أياما فقط بعد رسالة نقابة موظفي عمالة الناظور الى عامل الاقليم حول التجاوزات في سيارات الدولة التابعة للعمالة و أسابيع بعد تأكيد رئيس الحكومة على ضرورة ترشيد نفقات سيارات الدولة و وقف استغلالها في الاغراض الشخصية… تظهر هذه الصورة التي توصلت بها أريفينو ان بعض رجال السلطة يعيشون في واد آخر، الصورة التي تم التقاطها اول أمس الأحد 4 ماي بموقف سيارت شاطئ راس الماء بالناظور تظهر سيارة دولة ممنوحة لرجل سلطة بالناظور و هي تستعمل في يوم عطلة لنقل رجل السلطة العظيم و من معه… الى شاطئ "قابو ياوا" للراحة و الاستجمام و الاستمتاع بأولى أيام الصيف. رغم ان رجل السلطة هذا و من سلمه هذه السيارة و من يأمر له بأذونات البنزين يعرفون ان ثمن هذه السيارة دفع من اموال الشعب و ان مصاريف بنزينها و صيانتها و اصلاحها تدفع من الميزانية العامة التي تمولها الضرائب المباشرة و غير المباشرة المفروضة على الشعب لغرض خدمة مصالح الشعب. أما إذا كان 33 مليون مغربي قد منحوا كل هذا لرجل السلطة هذا ليستمتع به في الشواطئ فذلك شأن آخر؟؟؟ عموما فهذا ليس إلا مثالا واحدا من الفضائع التي ترتكب في سيارات الدولة بالناظور. تعليق