[email protected] يعد شاكر البوجطاوي من العدائين الواعدين على الساحة الوطنية، يقدم أداء متزنا في جل الملتقيات والسباقات الوطنية التي يشارك فيها. حيث استطاع ابن قرية أركمان أن يفرض نفسه كأحد أبرز المواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل كبير في سباقات المسافات الطويلة على الطريق... شاكر الذي عانى في الماضي القريب من حيف وظلم الجامعة المغربية لألعاب القوى، هاته الجامعة التي أرادت أن تطفئ توهج هذا العداء الناظوري الذي أراد أن يدافع عن ألوان المنتخب المغربي في الملتقيات القارية والدولية، ويمثل بلده المغرب أحسن تمثيل. لكن الجامعة المعنية قابلت هاته الرغبة لدى شاكر بمعاملته بطريقة جافة ومجحفة في حقه. أرادت من خلالها هاته الجامعة أن تكبح رغبة شاكر في الدفاع عن ألوان بلده المغرب (نظرا لأنه ريفي وابن الناظور...) واستغلال ظروفه المادية الصعبة التي يعيشها. وكما يقال بالدارجة “ضحكات عليه بجوج فرانك بش تسد ليه فمو”. فاستشعر عداؤنا بنية الجامعة المبطنة، وقرر الخروج من الباب الخلفي لمعكسر المنتخب الوطني ومغادرته بصفة نهائية لا رجعة فيها ما دامت المواهب الريفية والناظورية تعامل بهذا الشكل من الظلم والجور... الحالة العائلية المزرية التي يعيشها شاكر دفعت به للخروج إلى العمل من أجل كسب قوت عيشه، ما دامت بلادنا لا تعترف بالمواهب في زمن المواهب (يا حسرة). فكان الملاذ هو “كروسة ديال الديتاي” في بني نصار من أجل ضمان العيش والاستمرارية!!! نعم هكذا عومل شاكر البوجطاوي، هاته الموهبة الريفية التي رفضت فيما بعد عرضا مغريا من الجامعة القطرية لألعاب القوى لتجنيسه والدفاع عن ألوان منتخب قطر. هكذا عوملت هاته الموهبة الريفية التي تفوقت في مارطون تيفلت وأكادير على ثلة من العدائين المؤطرين من طرف المدير التقني للمنتخب المغربي سعيد عويطة. وللأسف يقع هذا الحيف مع المواهب الناظورية... للأسف!!!