في ظل الأوضاع المزرية والتهميش والإقصاء الذي تعيشه ساكنة جماعة بني مرغنين بتمسمان التابعة لعمالة الدريوش، تشتكي ساكنة الجماعة من التجاوزات واللامبالاة التي ينتهجها الرئيس أحمد جغو الملقب بالفلاّح، منذ وصوله إلى منصب رئيس الجماعة، وفيما يلي نستعرض أهم الشهادات التى أدليت من طرف أبناء الجماعة في حق الرئيس جغو "الفلاّح": 1 إهدار المال العام وذلك بكراء بناية منذ أزيد من عشرين سنة خارج تراب الجماعة بثمن باهض قدره ما يناهز 4000 درهم شهريا بينما يعترض هذا الأخير عن بناء مقر للجماعة داخل ترابها لأسباب واهية. 2 عدم توفير شروط العيش الكريم وفك العزلة عن الجماعة باتجاه الطريق الساحلي، وعدم الحرص على بناء إعدادية داخل تراب الجماعة، وعدم توفير طبيب مقيم داخل المستوصف المعطل والذي لا يسد حاجيات الساكنة، والمتواجد بقرية إعواذن، وعدم تزويده بالأدوية الضرورية. 5 رفض بناء مستشفى ميداني في تراب الجماعة يسد حاجيات المواطنين. 3 الإمتناع عن توقيع ملف المنحة الشهرية للأطفال المتمدرسين. 4 التقاعس عن منح قرية إعواذن سيارة الإسعاف الفاخرة والتي جعلها ملكه الخاص يصول ويجول فيها كما يشاء، ضاربا وراء ظهره المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة فيما يتعلق باستخدام سيارات الدولة خارج أوقات العمل، مما اضطر أهالي أحد الميتة مؤخرا في قرية إعواذن إلى استأجارها من مدينة الحسيمة بصفة عاجلة. 6 شراء الأصوات في فترة الإنتخابات الذي يعد تزويرا شنيعا، والتعامل بالمحسوبية والزبونية مع قريته ومسقط رأسه ايت مرغنين على حساب قرى أخرى. 7 عدم تزويد أزيد من 7000 نسمة في الجماعة بالماء الصالح للشرب مما يشكل معاناة قاسية لأبناء الجماعة وذلك بقطع مسافات طويلة داخل وخارج تراب الجماعة من أجل الحصول على الماء، مقارنة مع الجماعات الأخرى في قبيلة تمسمان كبودينار مثلا التي تستفيد جل قراها من الماء الصالح للشرب. 8 استمرار انقطاع إنارة الشوارع ليلا منذ أزيد من شهر إلى حد كتابة هذه الأسطر بسبب سياسة التقشف التي تحضى بها الجماعة في ظل رئاسة جغو. 10 عدم تقديم توضيح حول رفضه إبرام اتفاقيات شراكة مع جمعيات المجتمع المدني، 11 تعامل رئيس جماعة بني مرغنين بطريقة لا مسؤولة ولا أخلاقية مع أعضاء لجنة الحوار، وأثناء مناقشة الملف المطلبي قام الرئيس بإطلاق مجموعة من الألفاظ النابية وشتم لجنة الحوار، مما أدى إلى انسحاب هذه الأخيرة. 12 وأخيرا وليس اخرا عدم الإهتمام بالطرق بتاتا خاصة الطريق الرابط بين سوق تمسمان والجماعة وبين الجماعة والطريق الساحلي رئيس الجماعة. جغو "الفلاح" أمام القضاء بالناظور. توصلت النيابة العامّة بابتدائية الناظور بنسختين من محضر البحث التمهيدي الذي أجرته الضابطة القضائية بمركز القضاء بعزيب ميضار، المنضوية تحت نفوذ سرية اعزيب ومن ثمّ القيادة الجهوية بالنّاظور، وهو المحضر الحامل لرقم 289، والمفتوح منذ 15 أكتوبر قبل غلقه يوم 8 نونبر الماضي، متضمّنا فصول البحث المنجز بخصوص ملفّ رئيس جماعة بني مرغنين، المشار إليه ب "أحمد جغو ومن معه"، والمُحرّك من لدن أحد المستشارين الجماعيين بالمنطقة نفسها، والدافع بوجود تزوير في وثيقة إدارية واستعمالها من أجل نيل رئاسة المجلس القروي المذكور بالتحايل على مقتضيات مدوّنة الانتخابات. كما أفاد استماع الدرك للرئيس يوم 19 أكتوبرالماضي أن الرئيس قد زور نتائج النقط الإبتدائية سنة 1972 مما دل على أنه لم ينجح بل منحه إياها آنذاك مديره عبد القادر بنتاجر، مدير مجموعة مدارس ادهار أوبران ببودينار خلال سنة 2003.. كما أفاد التوهلالي محمد يوم 27 أكتوبر وهو رئيس مكتب الإمتحانات بنيابة التعليم سنة 2003 أن اسم جغو أحمد لا يوجد ضمن لوائح الناجحين، مما تأكد أنه لم ينجح بالفعل. كما أن هناك غياب كامل لوثائق الإثبات باجتياز فعلي للرئيس الحالي لامتحان 1972 بثانوية الخطابي. تعليق