أتضحت ان بلدية بن الطيب اقليم الدريوش تعيش فوضى لا مثيل لها ولم يسبق من قبل أن عايشتها الممثلة في عملية السمسرة التي ينتهجها أشخاص محسوبين على جهازها ( المستشارين) و الى القاعدة الانتخابية للرئيس المجلس ، فبالنسبة للأعضاء المستشارين الذين أوهموا وأقنعوا المصوتين عليهم سيقيفون بجانبهم لقضاء جميع مصالحهم إن دعت الضرورة لذالك ،لكن نية مبيتة لذا ألأعضاء المستشارين وما هم بهم للجماعة الا الإغتناء الفاحش والسريع وليس شئ آخر على حساب كل قاصد مقر المجلس الجماعي لبن الطيب ، فكل زائر يحمل بيده ملف كيف ما كان نوعيته وأغراضه إلا ويحس بمضايقة أولائك الاعضاء السماسرة مطالبين إياه المساعدة لقضاء مصالحهم وأغراضهم وبسرعة تفوق سرعة الصاروخ ،طبعا بالمقابل ،فالملفات المدرة للدخل لأولائك المتعلقة في رخص البناء ،فهذه المجموعة تتحكم بكل الوسائل لتمكين طالبيها للحصول عليها في مدة زمنية قصيرة دون اللجوء إلى المساطر القانونية مستغلين عدم الامبالات الرئيس وثقته الزائدة فيفي الاعضاء وخصوصا مسير وكالة عمومية امام مقر البلدية سابقا و يستغلون غيابه ايضا عن تدبير الشأن المحلي يأخدون من إحدى المقهى المعروفة بين بن الطيب والدريوش مقر يبرمج هناك اشعال الغد وفي بعض الاحيان ملحقة خاصة تابعة للبلدية تشتغل بالليل تعقد هناك المواعد مع المواطنيين الراغبين للحصول على شؤونهم فالمستوى الاجتماعي لبعض المستشارين قبل ان ينالوا العضوية يعرفهم القاصر والداني ببن الطيب لدى الصغير والكبير ،وأصبحوا اليوم من الطبقة الراقية ويتوفرون على سيارات من النوع الممتاز كما يتوفرون ايضا على عقارات ضخمةداخل المدينة ويستثمرون في العقار في المدينة بانتهاجهم بأعمال منافية للقانون ،بعدما كانوا بالامس فقراء ومنهم من كان عاطل عن العمل أما ألأشخاص او الموظفيين الذين يتوفرون على علاقة طيبة مع بعض المنتخبيين فقد حولوا هذه المؤسسة ا إلى بقرة حلوب ،مستغلين قربهم من رئيس المجلس لينفذوا عملية السمسرة في بهو البلدية وعلى مرئى الجميع ،حتى تحول شخص كان بالأمس القريب لايملك حتى بيت يختبئ فيه من الأمطار واليوم تحول في ظرف سنتين من بين رجالات العقار بالمدينة ويملك عقاراتمهمة ببن الطيب وسيارات فاخرة .ألم يكن كل هذا على حساب مهنة السمسرة ومقرها الرئيسي بلديةبن الطيب تعليق