حلم مشترك راود الكثير منا قد تحقق وذلك يوم الأربعاء 09 ابريل 2014 الموافق 9 جمادي الثاني 1435 هجرية الذي شهد بفضل الله وقوته ميلاد جمعية خيرية ذات نفع عام بمدينة فيسبادن بألمانيا تحمل إسم" بيت الخير لحضارة " وهي جمعية تقوم بجمع التبرعات من أموال الزكاة والصدقات وغيرها من اموال الوجوه الخيرية ومساهمات المنخرطين. وتهدف هذه الجمعية إلى تقديم أوجه الرعاية والاعتناء بالايتام والمحتاجين والمرضى وتحسين وضعهم المادي والمعنوي. كما تساهم في رفع المعانات عن بعض الأسر المعوزة و تحقيق التكافل الإجتماعي. ومن الأهداف الرئيسية التي سوف تضطلع بها الجمعية ، التعاون مع سكان جماعة لحضارة التي تتكون من أربعة دواوير و مع جمعية بيت الخير الفرع الذي هو في طريق التأسيس بصفة خاصة ، وكذا التعاون مع الجمعيات التي تسعى إلى تحقيق أهداف مماثلة. وفي جو من المسؤولية والشفافية والمحبة تم مناقشة القانون الأساسي للجمعية والتصور العام لهذا المشروع الإنساني الخيري . وبعد ذلك تمت المصادقة عليه وتم التصويت حسب المسطرة القانونية المتبعة في إنتخاب الجمعيات و بعد ذلك تم إنتخاب كل من السادة التالية اسماؤهم. نائب الرئيس : ميمون الحسناوي بن علال , رئيس الجمعية: صبار محمد محمد عيسى أمين المال : المهداوي محمد محمد البشير لخضر المستشارون: بحكان عمر والطماوي نبيل في مدينة هاجن و اسن والنواحي ، صبار محمد ميمون عيسى في مدينة رسلسهايم، الطماوي ربيع في مدينة رموند بهولندا ،صبار حميد وضرضور عبد الرحمان في فينيندال والنواحي، صبار منعم في مدينة لاهاي والنواحي ، قرضال سفيان في مدينة الميلو ، والأخ البوعناني حفيظ في مدينة هانوفر أما ساكنة فرانكفورت والنواحي سيتكلف بهم رئيس الجمعية. ومما لا شك فيه أن كل عمل خالص لله منظور بعينه ومحاط بعنايته ورحمته فلنكن سبباً في قضاء حوائج الناس ، يُسخّر الله لنا أسباباً لقضاء حوائجنا. وخدمة الاخرين تدخر إلى يوم القيامة. وفي الأخير نأمل من هذا المنبر أن نساهم جميعا في رفع الغبن وأوجه دعوة لذوي البر والإحسان لمساندة هذه الجمعية التي تعيش مراحلها الاولى. كما أوجه دعوة خاصة لجميع ساكني لحضارة القاطنين بالخارج الغيورين على منطقتهم أن ينضموا للجمعية وينخرطوا فيها من أجل الصالح العام و أن يضعوا يد في يد لتحقيق الهدف المنشود. قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم،" أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه ؟ قال : "تلك عاجل بشرى المؤمن ،،،رواه مسلم للمزيد من المعلومات يرجى الإتصال ب : صبار محمد [email protected] 00491716527808 تعليق