يتداول الشارع المحلي بالريف الاقصى دائرتي الريف والدريوش خبرا مفاده ان الريف الاقصى سيخرج من رحم اقليمالناظور قريبا لتوفره على جميع المواصفات و خصوصا حجم السكان و الجغرافية الكبيرة و عدد الجماعات القروية المنتمية اليه . كما ان المنطقة بعدما همشها ابن المنطقة السيد عبد الوافي لفتيت و أدار ظهره لكل ما يحدث فيها من مشاكل مكلفا مجهوداته في محور المدينة والنواحي و مكرسا سياسة الريف النافع والريف الغير النافع اصبح ضروريا لمنطقة الريف اقليم خاص و عامل خاص بهم في اطار تقريب الادارة من المواطنين ومن بين ما يجعل الاقليم بالريف أمرا ضروريا ايضا هو الاكتضاض التي تعاني منها جل الادارات بالناظور حيث اصبحت لا تستوفي العدد الهائل من الجماعات القروية بالاقليم وهي 48 جماعة بالضافة الى بلديات كبيرة كبني انصار والزغنغان والعروي وزايو وبعد التقسيم الجماعي الاخير الذي منح الترقية لخمس جماعات قروية لتصبح بلديات ثلاث منها من منطقة الريف و هي بن الطيب و ميضار و الدريوش ما أعطى الاقليم بالريف دفعة قوية بالنهوض بالمنطقة التي ما تزال تعيش تحت وطاة الفقر والتهميش منذ الاستقلال الى يومنا . فهل يتحقق حلم السكان في القريب العاجل ام أن سكان الريف سيستمرون في التنقل عبر الحافلات و سيارات الاجرة الكبيرة يوميا الى الناظور من اجل وثيقة رسمية صغيرة.. و هل حان الوقت لرفع الظلم عن ابناء الريف.