أكدت النقابة المتحدة للشرطة بمليلية أن الحوادث التي شهدتها مؤخرا المعابر (الوهمية) بين الناظور و مليلية و هي 4 حوادث خلال الشهرين الماضيين فقط تعود لعدم تقبل بعض المواطنين الناظوريين للسلطات الممنوحة لسيدات الشرطة الإسبانية بالمعابر علما أن لهذه العناصر النسائية نفس الوزن و المهام الموكلة لزملائهن الرجال. هذا و قد قدمت النقابة رسالة لرئاسة الامن بالمدينة المحتلة تطالب فيها بإعتبار الحوادث الأربعة( 18 و 29 يونيو و 16 يوليوز و 2 غشت) التي كانت الشرطيات المليليات طرفا فيها قضايا “سوء معاملة و إعتداء عليهن بسبب التحيز الجنسي إتجاه سيدات الشرطة بالمدينة”. و حسب رسالة النقابة فإن شرطية مليلية خارج خدمتها هوجمت يوم 18 يونيو الماضي بالقرب من منطقة ختم الجوازات بالطرف المغربي من المعبر (الوهمي) باب بني انصار و في يوم 29 من نفس الشهر وقع حادث مماثل إثر رفض مواطن ناظوري إحترام إجراءات الإدلاء بالوثائق التي كانت تشرف عليها شرطة إسبانية… أما الحادثان الآخران و الذين تبعتهما ردود فعل دبلوماسية فتخص المهاجرين الناظوريين الخمسة الذين حاولوا حسب رسالة النقابة دائما العبور نحو مليلية دون الإكتراث بأمر شرطية إسبانية لهم بالعودة و عدم المرور ثم الحادث الاخير 2 غشت الجاري الذي تقول الرسالة أنه يهم مواطنا ناظرويا رفض الإمتثال لأوامر شرطية بمعبر فرخانة مما أدى لإصابتها رفقة عنصر من الحرس المدني… و تختم النقابة رسالتها بالطلب من رؤساء الشرطة بمليلية الإجتماع بعامل الناظور و رئيس المنطقة الامنية للناظور للتأكيد على ضرورة إحترام المنطقة المعروفة ب”العازلة” في المعابر (الوهمية) و أن هذا كفيل بوقف الإعتداءات على على الشرطة الإسبانية، كما طالبت الرسالة بتدخل دبلوماسي إسبانيا لوقف هذه الاحداث…