فاز شاكر بوجطاوي من نادي أسود الريف الناظوري بجائزة العدو الريفي الفدرالي الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوي يوم السبت بمطاف الدالية بمدينة تيفلت، بتعاون مع عصبة الرباطسلا زمور زعير ونادي وداد تيفلت.وحظي بوجطاوي الذي سبق أن غادر المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط احتجاجا على ضعف أجره الشهري، .. (حظي) بجائزة مالية قدرها 15000 درهم عقب تألقه في سباق 12000 متر في فئة الكبار التي كانت انطلاقتها خاطئة، متبوعا بأحمد بداي من رجاء بني ملال ( 10.000 درهم)، فيما كانت الرتبة الثالثة من نصيب حميد الزين من الفتح الرباطي ونال جائزة 7000 درهم. وفي فئة الكبيرات عادت الجائزة الأولى لبشرى الشعبي من الفتح الرباطي ( 15000 درهم)، والثانية لليلى فيلا من الاتحاد الرياضي لعين حرودة ( 10.000 درهم)، فيما حلت ماريا لغريسي من الاتحاد الزموري للخميسات في الرتبة الثالثة ونالت 7000 درهم وفي صنف الشبان كانت الرتبة الأولى من نصيب رشيد عديل من الاتحاد الرياضي الزعري ونال 7000 درهم، والثانية لمحمد المكاوي من الفتح الرباطي ونال 4000 درهم، والثالثة لإسماعيل آيت عدي من نفس الفريق ونال 3000 درهم. وتميز سباق 6000 متر في فئة الشابات بتألق فاطمة وزاني من الوداد الرياضي الفاسي ونالت 7000 درهم، وحنان قلوج من الاتحاد الرياضي لخنيفرة ونالت 4000 درهم، ويامنة مباركي من الجمعية الرياضية لتيداس بإقليمالخميسات ونالت 3000 درهم. وفي فئة الفتيان عادت الرتبة الأولى لهشام السكيني من نادي البرنوصي، والثانية لجيلالي جرموني من شباب أطلس خنيفرة، والثالثة لياسين الناجيب من الجمعية الرياضية لأولاد عبدون بخريبكة. أما في صنف الفتيات فقد تألقت كل أمينة الطاهري من وداد تيفلت وفتيحة الشواي من نفس الفريق، بالإضافة إلى فوزية وهراني من الجمعية الرياضية لأبي الجعد. وكانت منافسات العدو الريفي الفدرالي بتيفلت قد افتتحت بسباق الصغيرات حيث فازت بالرتبة الأولى سكينة عتنان من الاتحاد الرياضي القاسمي، وعادت الرتبة الثانية لجميلة نزيه من الجمعية الرياضية لأبي الجعد، فيما كانت الرتبة الثالثة من نصيب لطيفة بويعلوشن من شباب أطلس خنيفرة. أما سباق الصغار فقد شهد تألق كل من عبد العزيز بنرقية من أمل جنوبآسفي، وسعيد سامر من الجمعية الرياضية لأبي الجعد، ومروان كحلاوي من حسنية بلدية خريبكة. يذكر أن منافسات العدو الفدرالي بتيفلت عرفت مشاركة أزيد من 50 ناديا من مختلف مناطق المغرب، وتميزت بحضور عبد الرحمان زيدوح عامل إقليمالخميسات وعبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بالإضافة إلى المدير التقني الوطني سعيد عويطة، والغازي الزعراوي، ومولاي ابراهيم بوطيب، وخالد السكاح، وعلي الزين، وزهرة واعزيز، وحمو بوطيب ، وجمهور غفير من عشاق “الجري”... ومن بين النقط السوداء المسجلة على عصبة الرباطسلا زمور زعير لألعاب القوى في هذه التظاهرة الرياضية الوطنية إسناد مهمة التحكيم لأناس لا علاقة لهم بهذا الميدان، فيما تم إقصاء أزيد من 30 حكما مؤطرين في بمدينة الخميسات. وكان سعيد عويطة المدير التقني الوطني قد تدخل في أكثر من مرة لإقصاء بعض الفائزين بدعوى أنه يشك في أعمارهم رغم تقدم هؤلاء بالوثائق الإدارية التي تثبت تواريخ ميلادهم، كما حدث مع العداء جواد شملال من الجمعية الرياضية لأبي الجعد... كما سجلت هذه التظاهرة سقوط عدائي المنتخب الوطني الذين يشرف عليهم المدير التقني سعيد عويطة حيث من أصل 70 عداء توجهوا إلى تيفلت لم يكمل منهم السباقات إلا 10 عدائين 7 ذكور و3 إناث والباقي لم يقووا على المنافسات. والغريب أن عددا من هؤلاء المنسحبين كان عويطة بشر بأنهم سيكونون الأقوى مستقبلا ومن بينهم السلموني ومراد معروفيت وسعيد دولال وغيرهم... حميد محدوت