احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، نظمت مدرسة الأم بأزغنغان، يوم السبت 09 مارس 2014، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال نشاطا بالمناسبة، حضرته ما يزيد عن 80 امرأة، تضمن ندوة أطرتها كلا من الأستاذة نجاة أبركان الفاعلة الجمعوية المتميزة ;والدكتورة نادية بوهادي متخصصة في الجهاز الهمي والأمراض الداخلية. في البداية، تناولت الكلمة الأستاذة فريدة يوجيلي (أستاذة عاملة بالمدرسة) الكلمة التي رحبت فيها بالحاضرات وشكرت السيدتين المحاضرتين على الحضور، مبرزة المغزى العام لليوم العالمي للمرأة ودأب المدرسة على الاحتفاء به سنويا. وأهمية اليوم العالمي للمرأة الذي يعتبر فرصة للوقوف عند وضعية المرأة وتقييم نضالها والمكتسبات التي حققتها. في مداخلتها القيمة، وبعد أن ثمنت الحضور الكثيف للمرأة الزغنغانية في مثل هذا النشاط النسوي بامتياز، تطرقت الأستاذة نجاة أبركان للوضعية العامة للمرأة المغربية على ضوء التطورات التي شهدتها القضية النسائية ببلادنا خصوصا بعد دستور 2011. مع التركيز على المرأة القروية ومستشهدة في ذلك بالأمثلة الحية من الواقع باعتبارها فاعلة جمعوية في مجال المرأة. كما ذكرت أنه بالرغم من وجود مكتسبات حققتها المرأة المغربية بفضل نضالها المتواصل في إطار جمعيات نسوية وحقوقية، فالمرأة القروية لا تزال تعاني من الحيف وقساوة العيش بالنظر لدورها الفعال في المجتمع وفي التنمية. أما مداخلة الدكتورة نادية بوهالي والتي كانت عبارة عن مجموعة من نصائح توعوية في مجال التغذية الصحية المتوازنة للمرأة. مبينة أهمية الاعتناء بالجانب الصحي في التغذية مع الاستشهاد في كل مرة بالمرجعية الدينية لديننا الحنيف. كما أكدت للحاضرات على الأهمية البالغة لتغذية سليمة لهن ولأبنائهن ضمانا لنمو سليم لهم. وبعد المداخلتين تم فسح المجال للنساء الحاضرات لطلب الاستفسار والمزيد من الشروحات حول كل ما يتعلق بالمواضيع المثارة في المداخلتين. فكانت فرصة للنساء لطرح تساؤلاتهن وطلب الإرشاد والتوجيه في مجالات شتى. وفي الختام، تمت دعوة الحاضرات إلى تناول الشاي والحلويات. وتجدر الاشارة أن هذا اللقاء خلف انطباعا جيدا لدى النساء الحاضرات عبرن عنه بمشاركتهن المكثفة والعفوية في التواصل مع المحاضرتين. تعليق