قضت محكمة الناظور أول أمس بخمس سنوات سجنا نافذة في حق شخصين متهمين باغتصاب طفل بجماعة بني سيدال الجبل. هذا و قد جاء الحكم بعد جلسات متعاقبة غثر شكاية تقدمت بها والدة الطفل بشأن تعرض ابنها الذي يقطن معها بأزغنغان للاختطاف و الاغتصاب من طرف شخصين مقيمين ببني سيدال. هذا و سبق لأريفينو ان تعرضت في وقته للقضية و سجلت لقاء مع الضحية و أمه تجدونه اسفله. و كانت الام قد اكدت حينها تعرض الطفل ن.ح في ثاني أيام رمضان الماضي لما قال أنه اختطاف من طرف شخصين من محطة السيارات ببني سيدال. و قالت الوالدة و الطفل الضحية نفسه في تصريح لأريفينو أنه تعرض للاغتصاب و التعذيب و الكي بالسجائر. و أضافت والدة الضحية ان ابنها تم احتجازه بأحد المنازل ببني سيدال و لم يتمكن من الهروب الا يوم العيد. و تضيف الام انها قدمت شكاية للوكيل العام الذي امر باعتقال المتهمين حيث أفلح الدرك في اعتقال أحدهما بينما لا يزال الآخر في حالة فرار. و تعاني الام حسب تصريحها من تهديد الفار الذي تقول انه ارسل أمه لتهديدها و مطالبتها بالتنازل عن شكايتها و إلا سيختطف ابنها مرة اخرى و يقتله. و تؤكد الام أن الوكيل العام رق لحالها و اطلع على ما تعرض له ابنها و أن تأثره وصل لضرب المتهم المقبوض عليه بزجاجة مياه مستنكرا كيف قام بتعذيب الطفل الضحية. و تؤكد الام ان المختطفين من المبحوث عنهم و يحترفون الاتجار في المخدرات و قطع الطرق بالمنطقة و تطالب المسؤولين بالتدخل لحمايتها من التهديد الذي تتعرض له و القاء القبض على المتهم الثاني. كما تطالب المحسنين بمد يد العون لاستكمال علاج ابنها بسبب حالتها المادية المتواضعة. تصريح ام الضحية تصريح الطفل الضحية آثار التعذيب على الضحية