بحضور أزيد من 400 شخص قدموا من مختلف المدن الهولندية و الدول المجاورة إفتتح عمدة روتردام أحمد أبو طالب حفل السنة الأمازيغية 2964 في جو بهيج تميز بتنوع فقراته و استحضار رائع لمظاهر الثقافة الأمازيغية بمختلف تجلياتها .المادية و اللامادية أحمد أبو طالب ركز في كلمته الإفتتاحية على سؤال الهوية حيث أكد على اهمية الوعي بالذات لتحقيق النجاح و الإندماج في .المجتمعات الأوروبية. و هنأ أمازيغ هولاندا و العالم برأس السنة الأمازيغية الحفل المنظم من قبل مسرح زاود بلين و اللذي احتضنت قاعته الكبرى أمسية فنية أمازيغية أحياها فنانون امازيغ مقيمون بالديار الهولندية على غرار فرقة إمتلاع القادمة من مدينة أوتريخت.بمعية فرقة سرام التي أدت مقاطع رائعة من التراث الأمازيغي الغني و الفنانة ميلودة المستقرة بالديار البلجيكية. و كان المحتفون على موعد مع ضيف الشرف الفنان حسن تبرنييت القادم .من أعماق جبال الريف و صاحب الأغاني الملتزمة بقضايا الإنسان الأمازيغي و الحرية في أسمى معانيها الإحتفالية عرفت عدة معارض موازية أثثت كل مرافق مسرح جنوب روتردام كان أبرزها رواق المكتبة الامازيغية و هي منظمة كرست على عاتقها ترجمة كتابات المبدعين الأمازيغ في شمال إفريقيا إلى اللغة الهولندية قصد تعريف القارئ الهولندي المعروف بنهمه المعرفي بالحضارة الأمازيغة كما حضرت إبداعات الشباب الهولندي من أصل أمازيغي بقوة من خلال الكتاب الجديد للكاتب .سعيد الحاجي ( قم إلى الحياة يا أبي ). تعرف الحضور كذلك على كتاب جمهورية الريف لصاحبه محمد العبدوني أحمد مركوش السياسي الهولندي من أصل أمازيغي الممثل لحزب العمل في الغرفة الثانية للبرمان الهولندي و المثير للكثير من الجدل في الساحة السياسية و الإعلامية هنا كان حاضرا و قد بدت عليه علامات الفرح إلى جانب سياسيين آخرين من أصل .أمازيغي يأثثون المشهد السياسي بهولاندا بجدارة رشيد بنحمو رئيس اللجنة المنظمة لم يخف مشاعر الفرح و الإفتخار بنجاح الإحتفالية. و ضرب للحاضرين موعدا آخر السنة .المقبلة. كما اكد لنا بأن المسؤولين عن مسرح زاود بلين يفكرون في جعله قبلة الثقافة الأمازيغية بهولاندا محمد عتوتي الصور لموقع www.amazightimes.nl