نظمت شعبة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع الناظور، مساء يوم الجمعة 17 يناير 2014 بالمركز أعلاه ، احتفالا بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2964، تحت شعار "دلالات التقويم الأمازيغي.. السياق التاريخي والأبعاد التربوية"، و قد حضر هذا الإحتفال مجموعةٌ من الأساتذة المتدربين والأطر التربوية والإدارية بالمركز و كذلك مجموعة من المثقفين و الفاعلين الجمعويين . وبعد أن استهللنا احتفالنا بآيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الدكتور "عبد الله بوغوتة" باسم السيد المدير فرع الناظور ونيابة عن السادة الأساتذة بالمركز أعقبتها مداخلات للسادة للأساتذة الأفاضل على المنوال الآتي : الأستاذ عبد الله أزواغ في موضوع "طقوس إيمازيغن في يناير" الأستاذ محمد اليوسفي في موضوع " التاريخ الأمازيغي في المقررات الدراسية" الدكتور حسن بنعقية حول موضوع : "la littérature amazigh ancienne; quel enseignement pour l'amazigh" الدكتورجميل حمداويفي موضوع "الثقافة الأمازيغية في البحر الأبيض المتوسط" وقد جاء هذا الإحتفال للمساهمة في التعريف بهذا المولود الجديد "الشعبة الأمازيغية " وكذلك للتعريف بالثقافة الأمازيغية في أبعادها التربوية باعتبارها ثروة وطنية تُشَكّلُ مصدر فخرٍ واعتزازٍ لجميع المغاربة بدون استثناء. وتخليداً لهذه الذكرى ( السنة الأمازيغيةالجديدة 2964 ) التي تُعْتَبَرُ حدثاً اجتماعياً يحمل العديد من الدلالات الرمزية والتاريخية على مستوياتٍ عديدةٍ، منها ما هو تربوي، ثقافي وفني… وفي لحظةٍ إنسانيةٍ معبرةٍ، وقف الجميع وقفة تقديرٍ للأستاذ "عبد الرحمان بوحيدان" الذي تم تكريمه بمناسبة إحالته على التقاعد، وذلك اعترافاً بمجهوداته داخل المركز، حيث سُلّمَتْ له مجموعةٌ من الهدايا التذكارية ، وقد أبدى المحتفى به تأثره بهذه الالتفاتة الطيبة التي ستظل راسخةً في ذهنه وهو يودع زملاء له قضوا معه أجمل اللحظات. إِثرَ ذلك تمت دعوة جميع الحضور لحفلة شاي… نُظّمَتْ على شرفهم. وقد توجت هذه الأمسية الإحتفالية بفقراتٍ فنيةٍ، شعرية عرفت مشاركة كل من الثنائي "سفيان البراقي" و"أريازير" والفنان الملتزم "نوري" من خلال أغانٍ ريفيةٍ ملتزمةٍ تربوية و اجتماعية ، وكذا قصائد شعرية أمازيغية من إلقاء الشاعرة العصامية "عائشة كوردي" و الشاعر " توفيق أسكور" وكذلك الأستاذ القدير "محمد ميرا" ، ولهم منا الشكر الجزيل و لكل من شارك و ساعد على إنجاح هذه الأمسية .