خرج معهد البصريات بإقليم الاندلس و سبتة و مليلية اليوم ببلاغ إعلامي يحذر من نوع من النظارات التي تباع في أسواق و صيدليات مليلية و يستعملها مواطنون بغرض توضيح الرؤية للمسافات القريبة… و أكد نفس البلاغ أن هذه النظارات المصنوعة من مواد خام رديئة و غالبا ببلاستيك مقوى دون أي معالجة فيزيائية و تباع بدون حضور إختصاصي تسبب أمراضا للعيون… هذا و بعد تحري وجود هذا النوع من النظارات بأسواق مدينة الناظور التي تستورد عادة كل المواد من مليلية دون أي رقابة تذكر وجدت أريفينو أن هذا النوع من النظارات يباع فعلا في محلات بقيسارية الناظور و كذا ببعض الصيدليات… و للتعليق على الموضوع إتصلت أريفينو بمختص نظاراتي بالمدينة أكد للموقع صحة كل ما ورد ببلاغ المعهد الإسباني مشيرا إلى أن المحلات التجارية التي تبيع هذه النظارات بالناظور لا تتوفر على أي مختص يستطيع تقييم الحالات بشكل منفرد و لا يهمها سوى الربح التجاري بينما ينساق زبناء هذه النظارات بالناظور و ما اكثرهم امام اكاذيب تقال لهم حول فعاليتها و لا يعلمون شيئا عن طريقة تصنيعها و مدى تأثيرها على صحة البصر مؤكدا ان المادة الخام الاصلية لزجاج هذه النظارات يستعمل ايضا لتركيب صنابير المياه… و أضاف نفس المصدر أن محلات النظارات و البصريات بالناظور إمتنعت منذ ظهور هذه النظارات عن بيعها أو إستعمالها لإدراكها بمدى خطورتها على صحة مستعمليها… و فيما ينتظر أن تقرر حكومة مليلية المحتلة سحب هذه النظارات من اسواقها و ما قد يلي ذلك من سعي مروجيها بمليلية لبيعها للتجار الناظوريين بأبخس الأثمان للتخلص منها بأقل الخسائر فإن السلطات الصحية و الترابية و الامنية بالإقليم مجبرة على التحرك بسرعة لسحب هذه النظارات من الأسواق الناظورية و تشديد الخناق في المعابر لضمان عدم تسريبها كما يحدث كل مرة حين تظهر سلع مغشوشة أو قليلة الجودة بالمدينة المحتلة… كما أن قسم مكافحة الغش مطالب بالقيام بدوره و لو لمرة واحدة لمحاربة هذه الآفة التي تنضاف لعشرات أو مئات المواد و السلع التي يتم تهريبها إلينا من مليلية دون ان ندرك مدى مطابقتها لمعايير الجودة أو أثرها البعدي على صحة المواطن الناظوري